responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 462
ولا تمثلوا بقتيل فإذا وصلتم إلى رحال القوم فلا تهتكوا سرا ولا تدخلوا دارا إلا بإذن ولا تأخذوا شيئا من أموالهم إلا ما وجدتم في عسكرهم.
ولا تهيجوا امرأة بأذى [١] وإن شتمن أعراضكم وتناولن أمراءكم وصلحاءكم فإنهن ضعاف القوى والأنفس والعقول ولقد كنا لنؤمر بالكف عنهن وهن مشركات وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالهراوة والحديد فيعير بها عقبه من بعده.
٣٧٨ - وقال ابن ميثم رحمه الله روي أن أمير المؤمنين عليه السلام كان إذا اشتد القتال ذكر اسم الله حين يركب ثم يقول: الحمد لله على نعمه علينا وفضله العميم سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون.
ثم يستقبل القبلة ويرفع يديه ويقول:
اللهم إليك نقلت الاقدام وأفضت القلوب ومدت الأعناق وشخصت الابصار وأنضيت الأبدان.
اللهم قد صرح مكنون الشنان، وجاشت مراجل الأضغان.
اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا وكثرة عدونا وتشتت أهواءنا.
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين.
ثم يقول سيروا على بركة الله ثم يقول:
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر يا الله يا أحد يا صمد يا رب

٦٧٨ - رواه ابن ميثم رحمه الله في شرح المختار: (١٥) من باب الكتب من نهج البلاغة:
ج ٤ ص ٣٨٥ ط بيروت، وفيه سقط في هذا الموضع منه، بل وفي مواضع أخر من هذه الطبعة.
[١] هذا هو الصواب الموافق لما رواه الطبري في تاريخه: ج ٤ ص ٦، والموافق للمختار:
[١٤] من باب الكتب من نهج البلاغة، وفي أصلي هنا: " إلا بإذني ".
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست