responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 456
الاخبار والله لأنا أشوق إلى لقائهم منهم إلى ديارهم.
اللهم فإن ردوا الحق فافضض جماعتهم وشتت كلمتهم وأبسلهم بخطاياهم إنهم لن يزولوا عن مواقفهم دون طعن دراك يخرج منه النسيم وضرب يفلق الهام ويطيح العظام ويندر السواعد والاقدام وحتى يرموا بالمناسر تتبعها المناسر ويرجموا بالكتائب تقفوها الجائب وحتى يجر ببلادهم الخميس يتلوه الخميس وحتى تدعق الخيول في نواحر أرضهم وبأعنان مساربهم ومسارحهم.
قال الشريف [الرضي]: الدعق: الدق أي تدق الخيول بحوافرها أرضهم [و] " نواحر أرضهم " متقابلاتها يقال: منازل بني فلان تتناحر أي تتقابل.
تبيين: قوله عليه السلام " أحس من نفسه " أي علم ووجد و " رباطة الجأش " شدة القلب. والذب: الدفع. والنجدة: الشجاعة " كما يذب عن نفسه " أي بنهاية الاهتمام والجد " لجعله مثله " أي مثل أخيه في الجبن أو أخاه مثله في الشجاعة. والحثيث: السريع. والمقيم للموت: الراضي به كما أن الهارب عنه الساخط له " أهون من ميتة " إما مطلقا أو عنده عليه السلام لما يعلم ما فيه من الدرجات.
وقال النهاية: كشيش الأفعى: صوت جلدها إذا تحركت وقد كشت تكش وليس صوت فمها لان ذلك فحيحها ومنه حديث علي عليه السلام: " كأني أنظر إليكم تكشون كشيش الضباب ".
وقال ابن أبي الحديد: أي كأنكم لشدة خوفكم واجتماعكم من الجبن كالضباب المجتمعة التي تحك بعضها بعضا قال الراجز:
كشيش أفعى أجمعت لعض * وهي تحك بعضها ببعض " واقتحم عقبة أو وهدة ": رمى بنفسه فيها. والتلوم: الانتظار والتوقف.
قوله " أجزأ امرء " قال ابن أبي الحديد: من الناس من يجعل هذا أو نحوه أمرا بلفظ الماضي كالمستقبل في قوله تعالى " والوالدات يرضعن
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست