responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 374
رسول الله صلى الله عليه وآله ولا ورثه من المسلم ولا مكنه من نكاح المسلمات ولا قسم عليهم من الفئ ولأخرجه من [إطلاق] لفظ الاسلام [عليه].
وقوله عليه السلام " وورث ميراثه " يدل ظاهرا على عدم ارث المسلم من الكافر ولعله إلزام عليهم.
قوله عليه السلام: " ونكحا " أي السارق والزاني المسلمات ولم يمنعهما رسول الله صلى الله عليه وآله من ذلك.
قوله عليه السلام: " من بين أهله " أي أهل الاسلام. " ومرامي الشطان " طرق الضلال التي يسوق الانسان إليها بوساوسه. " وضرب به تيهه " أي وجهه إليه من ضربت في الأرض إذا سافرت والباء للتعدية والتيه بالكسر والفتح: الحيرة.
وبالكسر: المفازة يتاه فيها.
وتقييد البغض بالافراط لعله لتخصيص أكمل الافراد بالذكر أو لان المبغض مطلقا مجاوز عن الحد أو لان الكلام إخبار [عما] سيوجد منهم مع أن فيه رعاية الازدواج والتناسب بين الفقرتين.
وقال في النهاية: في حديث علي عليه السلام: " خير هذه الأمة النمط الأوسط " النمط: الطريقة من الطرائق والضرب من الضروب يقال ليس هذا من ذلك النمط أي من ذلك الضرب. والنمط الجماعة من الناس أمرهم واحد. وقال فيه: " عليكم بالسواد الأعظم " أي جملة الناس ومعظمهم الذين يجتمعون على طاعة السلطان وسلوك المنهج المستقيم. وقال: إن يد الله على الجماعة أي ان الجماعة من أهل الاسلام في كنف الله ويد الله كناية عن الحفظ والدفاع عنهم.
قوله عليه السلام: " إلى هذا الشعار " قال ابن ميثم أي مفارقة الجماعة والاستبداد بالرأي. وقوله عليه السلام: " ولو كان تحت عمامتي " كناية عن أقصى القرب من عنايته أي ولو كان ذلك الداعي في هذا الحد من عنايتي به.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست