responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 288
بمائة ألف أخرى فقال: ثلثها فإن الله فرد ثم ثلثها فقال: الآن ما تقول؟
قال: أحمد الله وأذمك. قال: ولم ويلك؟ قال: لأنه لم يكن لك ولا لأبيك ميراثا إنما هو من بيت مال المسلمين أعطيتنيه.
ثم أقبل معاوية على كاتبه فقال: اكتب للاعرابي جوابا فلا طاقة لنا به فكتب أما بعد يا علي فلأوجهن إليك بأربعين حملا من خردل مع كل خردلة ألف مقاتل يشربون الدجلة ويسقون الفرات.
فلما نظر الطرماح إلى ما كتب به الكاتب أقبل على معاوية فقال: سوءة لك يا معاوية فلا أدري أيكما أقل حياة أنت أم كاتبك؟ ويلك لو جمعت الجن والإنس وأهل الزبور والفرقان كانوا لا يقولون بما قلت قال: ما كتبه عن أمري قال: إن لم يكن كتبه عن أمرك فقد استضعفك في سلطانك وإن كان كتبه بأمرك فقد استحييت لك من الكذب أمن أيهما تعتذر ومن أيهما تعتبر أما إن لعلي صلوات الله عليه ديكا اشتر جيدا أخضر يلتقط الخردل بجيشه فيجمعه في حوصلته. قال: ومن ذلك يا أعرابي قال: ذلك مالك بن الحارث الأشتر.
ثم أخذ الكتاب والجائزة وانطلق به إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فأقبل معاوية على أصحابه فقال: نرى لو وجهتكم بأجمعكم في كل ما وجه به صاحبه ما كنتم تؤدون عني عشر عشير ما أدى هذا عن صاحبه.
بيان: الطرماح بكسر الطاء والراء وتشديد الميم. وقال الجوهري: فاه بالكلام [على زنة قال - و - تفوه]: لفظ به. والمفوه: المنطيق وقال: بزل البعير:
فطرنا به أي انشق فهو بازل ذكرا كان أو أنثى وذلك في السنة التاسعة وربما بزل في السنة الثامنة وقال: يقال: جمل فتيق إذا انفتق سمنا. وفي بعض النسخ بالنون قال الجوهري الفنيق: الفحل المكرم. وقال الجرول: الحجارة.
والجهضم: الضخم الهامة المستدير الوجه. والأسد. والصلد والصلب: الأملس. ويحتمل أن تكون تلك أسامي خدمه وأن يكون قال ذلك نبزا واستهزاءا. والسماط بالكسر: الصف من الناس. والنخل والجلد: الصلابة والجلادة. تقول منه
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست