responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 147
قال: أنشدكم الله [أتعلمون ما] سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله: * (السابقون السابقون أولئك المقربون) * [١٠ / الواقعة]. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنزلها الله في الأنبياء وأوصيائهم وأنا أفضل أنبياء الله ورسله ووصيي علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل الأوصياء.
فقام نحو من سبعين بدريا جلهم من الأنصار وبقيتهم من المهاجرين منهم أبو الهيثم ابن التيهان وخالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري وفي المهاجرين عمار بن ياسر فقالوا: نشهد أنا قد سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله قال ذلك.
قال: فأنشدكم بالله في قول الله: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * [٤٩ / النساء: ٤] وقوله: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا [الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون]) * الآية [١] ثم قال: ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة [٢] فقال الناس يا رسول الله أخاص لبعض المؤمنين أم عام لجميعهم فأمر الله عز وجل رسوله أن يعلمهم وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وصيامهم وزكاتهم وحجهم فنصبني للناس بغدير خم وقال: إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس مكذبي بها فأوعدني لابلغنها أو يعذبني قم يا علي ثم نادى بأعلى صوته بعد أن أمر بلالا أن ينادى بالصلاة جامعة فصلى بهم الظهر ثم قال: أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر

[١] وهي الآية: (٥٥) من سورة المائدة، وليراجع ما رواه أبو نعيم الحافظ في شأن نزول الآية الكريمة من كتاب النور المشتعل ص ٦١ - ٨٥ وما رواه الحافظ الحسكاني في كتاب شواهد التنزيل: ج ١، ص ١٦١ - ١٨٤، ط ١.
[٢] وهي الآية: (١٦) من سورة التوبة وإليك تمام الآية الكريمة: * (أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة، والله خبير بما تعملون) *.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست