responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 54
حقا هم تركوه ودما هم سفكوه فلئن كنت شريكهم فيه فإن لهم لنصيبهم منه.
ولئن كانوا ولوه دوني فما التبعة إلا عندهم وإن أعظم حجتهم لعلى أنفسهم يرتضعون أما قد فطمت ويحيون بدعة قد أميتت يا خيبة الداعي من دعا وإلى ما أجيب وإني لراض بحجة الله تعالى عليهم [١] وعلمه فيهم فإن أبوا أعطيتهم حد السيف وكفى به شافيا من الباطل وناصرا للحق.
ومن العجب بعثهم إلي أن أبرز للطعان وأن أصبر للجلاد؟! هبلتهم الهبول لقد كنت وما أهدد بالحرب ولا أرهب بالضرب وإني لعلى يقين من ربي وغير شبهة من ديني.
بيان: قوله [عليه السلام]: " قد ذمر " يروى بالتخفيف والتشديد، وأصله الحث والترغيب. و " الجلب ": الجماعة من الناس وغيرهم يجمع ويؤلف.
قوله عليه السلام: " [ليعود الجور] إلى أوطانه " يروى " ليعود الجور إلى قطابه " والقطاب: مزاج الخمر بالماء أي ليعود الجور ممتزجا بالعدل كما كان. ويجوز أن يعني بالقطاب قطاب الجيب وهو مدخل الرأس فيه أي ليعود الجور إلى لباسه وثوبة. والنصاب: الأصل. والذي أنكروه قتل عثمان. والنصف بالكسر الاسم من الانصاف.
قوله عليه السلام: " يرتضعون أما " أي يطلبون الشئ بعد فواته لان الام إذا فطمت ولدها فقد انقضى رضاعها ولعل المراد به أن طلبهم لدم عثمان لغو لا فائدة فيه.

[١] كذا في أصلي وفي غير واحد مما عندي من نسخ نهج البلاغة: " بحجة الله عليهم... ".
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست