responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 43
" إلا الزمهرير من شتائهم " أي لم يبق من شدائد الدنيا إلا ما أصابهم من تلك الشدة وليس لهم في ذلك أجر " إلا رقده " - بالهاء - أي إلا نومة. وفي بعض النسخ بالفاء مع الضمير. والرفد بالكسر: العطاء. وبالكسر والفتح:
القدح الضخم والحاصل أنه لم يبق لهم من راحة الدنيا إلا راحة قليلة ذهبت عنهم " ويحبسهم ما توازروا " أي يحبسهم يوم القيامة أوزارهم. وفي بعض النسخ: " وما توازروا " أي يحبسهم الله " ويا زور الزور " قال في القاموس الزورة: الناقة التي تنظر بمؤخر عينها لشدتها. ولعل في بعض الفقرات تصحيفات.
٢٨ - الإرشاد: مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله [عليه السلام] قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس بالمدينة فقال بعد حمد الله والثناء عليه:
أما بعد فإن الله لم يقصم جباري دهر قط إلا من بعد تمهيل ورخاء ولم يجبر كسر عظم أحد من الأمم إلا من بعد أزل وبلاء أيها الناس وفي دون ما استقبلتم من خطب واستدبرتم من عتب معتبر وما كل ذي قلب بلبيب ولا كل ذي سمع بسميع ولا كل ذي ناظر عين ببصير.
ألا فأحسنوا النظر عباد الله فيما يعنيكم ثم أنظروا إلى عرصات من قد أباده الله بعلمه كانوا على سنة من آل فرعون أهل جنات وعيون وزروع ومقام كريم فها هي عرصة المتوسمين وإنها لبسبيل مقيم تنذر من يأتها من الثبور بعد النضرة والسرور ومقيل من الامن والحبور ولمن صبر منكم العاقبة ولله عاقبة الأمور.
فواها لأهل العقول كيف أقاموا بمدرجة السيول واستضافوا غير مأمون.
ويسا لهذه الأمة الجائرة في قصدها الراغبة عن رشدها لا يقتفون أثر نبي ولا يقتدون بعمل وصي ولا يؤمنون بغيب ولا يرعوون من عيب كيف

٢٨ - رواه الشيخ المفيد رحمه الله في الفصل: (٥٢) مما اختار من كلام الامام أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الارشاد، ص ١٥٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست