responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 390
اتقوا الله عباد الله وتحاثوا على الجهاد مع إمامكم فلو كان لي منكم عصابة بعدد أهل بدر إذا أمرتهم أطاعوني وإذا استنهضتهم نهضوا معي لاستغنيت بهم عن كثير منكم وأسرعت النهوض إلى حرب معاوية وأصحابه فإنه الجهاد المفروض.
بيان: التكأكؤ: التجمع. والتوى عن الامر: تثاقل. وروى في الامر تروية: نظر وتفكر. وأنعم له أي قبل [قوله] وأجاب بنعم.
قوله (عليه السلام): " إن الله جعل الخلافة " فيه إشكال وهو أن المشهور بين المفسرين أن طالوت لم يكن من سبط النبوة ولا من سبط المملكة إذ النبوة كانت في سبط لاوي والمملكة في سبط يهودا. وقيل في سبط يوسف وهو كان من سبط بنيامين فالآيات تدل على عدم لزوم كون الخلافة في أعقاب الأنبياء.
ويمكن أن يجاب [عنه] بوجوه: الأول القدح في تلك الأمور فإنها مستندة إلى أقوال المؤرخين والمفسرين من المخالفين فيمكن أن يكون طالوت من سبط النبوة أو المملكة فيكون ادعاؤهم الأحقية من جهة المال فقط.
الثاني أن كونه من ولد يعقوب وإسحاق وإبراهيم كاف في ذلك.
الثالث أن يكون الاستدلال من جهة ما يفهم من الآية من كون النبوة في سبط مخصوص آباؤهم أنبياء فالمراد بالخلافة رئاسة الدين وإن اجتمعت رئاسة الدين والدنيا في تلك الأمة فلا ينافي الاستدلال بالبسطة في العلم والجسم فإنه إذا اشترط في الرياسة الدنيوية فقط البسطة في العلم والجسم فاشتراطهما في الرياستين ثابت بطريق أولى.
٣٦١ - الإرشاد: [و] من كلامه (عليه السلام) وقد بلغه عن معاوية وأهل الشام ما يؤذيه من الكلام فقال:

٣٦١ - رواه الشيخ المفيد قدس الله نفسه في الفصل: (٣١) مما اختار من كلام أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الارشاد، ص ١٤١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست