responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 386
٣٥٩ - أمالي الطوسي: المفيد عن الكاتب، عن الزعفراني عن الثقفي عن عبيد الله بن أبي هاشم، عن عمر بن ثابت عن جبلة بن سحيم قال: لما بويع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بلغه أن معاوية قد توقف عن إظهار البيعة له وقال: إن أقرني على الشام وأعمالي التي ولانيها عثمان بايعته.
فجاء المغيرة إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: يا أمير المؤمنين إن معاوية من قد عرفت وقد ولاه الشام من كان قبلك فوله أنت كيما تتسق عرى الأمور ثم اعزله إن بدا لك.
فقال [له] أمير المؤمنين (عليه السلام) أتضمن لي عمري يا مغيرة فيما بين توليته إلى خلعه؟ قال: لا. قال: لا يسألني الله عز وجل عن توليته على رجلين من المسلمين ليلة سوداء أبدا وما كنت متخذ المضلين عضدا لكن ابعث إليه وأدعوه إلى ما في يدي من الحق فإن أجاب فرجل من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم وإن أبى حاكمته إلى الله.
فولى المغيرة وهو يقول فحاكمه إذا فحاكمه إذا فأنشأ يقول:
نصحت عليا في ابن حرب نصيحة * فرد فما مني له الدهر ثانية ولم يقبل النصح الذي جئته به * وكانت له تلك النصيحة كافية وقالوا له: ما أخلص النصح كله * فقلت له: إن النصيحة غالية فقام قيس بن سعد رحمه الله فقال: يا أمير المؤمنين إن المغيرة أشار عليك بأمر لم يرد الله به فقدم فيه رجلا وأخر فيه أخرى فإن كان لك الغلبة تقرب إليك بالنصيحة وإن كانت لمعاوية تقرب إليه بالمشورة ثم أنشأ يقول:

٣٥٩ - رواه الشيخ الطوسي في الحديث: (٤٢) من الجزء الثالث من أماليه: ج ١، ص ٨٥. وليلاحظ المختار: (٧٠) من كتاب نهج السعادة: ج ١، ص ٢٣٨ ط ٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست