نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 8
ينصب له [١] إماما يصلي بهم نافلة شهر رمضان ، زجرهم وعرفهم أن ذلك خلاف السنة ، فتركوه واجتمعوا لأنفسهم وقدموا بعضهم ، فبعث إليهم الحسن عليه السلام ، فدخل عليهم المسجد ومعه الدرة ، فلما رأوه تبادروا الأبواب وصاحوا : وا عمراه؟!. هذه الروايات أوردها السيد ; في الشافي [٢].
وحاصل الاستدلال أن التراويح كانت بدعة جماعتها ، بل أصلها ، و [٣] وضعها وأمر بها عمر وكل بدعة حرام ، أما الأولى فلاعترافه بكونه بدعة كما مر.
وروى البخاري [٦] ومسلم [٧] في صحيحهما ، وصاحب جامع الأصول [٨] عن أبي سلمة أنه سأل عائشة : كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] في رمضان؟. فقالت [٩] : ما كان [١٠] يزيد في رمضان ولا في غيرها على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسأل [١١] عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا [١٢] ، فقلت : يا رسول الله! أتنام قبل أن
[١]كذا. والظاهر : لهم. [٢]الشافي ٤ ـ ٢١٩ ، وتلخيص الشافي ٤ ـ ٥ ، وغيرهما. [٣]لا توجد الواو في ( ك ) ، وذكرت بعد أسطر من دون تعليم عليها : وهي بحاجة إلى الواو. [٤]النهاية ١ ـ ١٠٦ ـ ١٠٧. [٥]كالباجي والسيوطي والسكتواري والقسطلاني وصاحب محاضرات الأوائل وكثير قد سلف منا في أول هذا الطعن ، فليراجع. [٦]صحيح البخاري ٣ ـ ١٦ كتاب التهجد باب كيفية صلاة النبي (ص). [٧]صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي (ص) ، وقد أوردها والرواية الآتية برقم ٧٣٦ و ٧٣٨ [ ١ ـ ٥٠٩ ]. [٨]جامع الأصول ٦ ـ ٩٣ ضمن حديث ٤١٩٨. [٩]في المصادر قالت. [١٠]في ( س ) : كانت ، وفي صحيح مسلم : قالت : ما كان رسول الله 9. [١١]في الجامع : لا تسأل ـ بدون الفاء ـ. [١٢]هنا زيادة : قالت عائشة ، جاءت في المصادر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 8