نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 41
أبي إسحاق ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : دخلت على [١] ابن عباس ، فجرى ذكر الفرائض والمواريث ، فقال ابن عباس : سبحان الله العظيم! أترون [٢] الذي أحصى رمل عالج [٣] عددا جعل في مال نصفين [٤] وثلثا وربعا أو قال : نصفا ونصفا وثلثا وهذان النصفان قد ذهبا بالمال ، فأين موضع الثلث؟! فقال له زفر بن أوس البصري : يا أبا العباس! فمن أول من أعال الفرائض؟. فقال : عمر بن الخطاب [٥] ، لما التفت عنده الفرائض ودفع [٦] بعضها بعضا ، فقال : والله ما أدري أيكم قدم الله وأيكم أخر ، وما أجد شيئا هو أوسع إلا أن أقسم عليكم هذا المال بالحصص ، وأدخل على كل ذي حق ما دخل عليه من عول الفريضة ، وايم الله لو قدم من قدم الله وأخر من أخر الله ما عالت فريضة [٧] فقال له زفر بن أوس : فأيها قدم وأيها أخر؟. فقال : كل فريضة [٨]. لم يهبطها الله عز وجل عن فريضة إلا إلى فريضة ، فهذا ما قدم الله. وأما ما أخر
[١]في المسالك : إلى ، بدل : على. [٢]في المصدر : أيرون. [٣]رمل عاجل : هو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض ، ونقل أن رمل عالج جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء ، والدهناء بقرب يمامة ، وأسفلها بنجد ، وفي كلام البعض : رمل عالج محيط بأكثر أرض العرب. قاله الطريحي في مجمعه ٢ ـ ٣١٨. وهناك ثمة أقوال أخر تجدها في معجم البلدان ٤ ـ ٦٩ ـ ٧٠ ، ومراصد الاطلاع ٢ ـ ٩١١. [٤]في المسالك : نصف [ نصفا ]. [٥]قد نص على ذلك السيوطي في أوائله وتاريخه : ٩٣ ، والجصاص في أحكام القرآن ٢ ـ ١٠٩ ، والحاكم في المستدرك ٤ ـ ٣٤٠ ، والبيهقي في السنن الكبرى ٦ ـ ٢٥٣ ، والمتقي الهندي في كنز العمال ٦ ـ ٧ ، والسكتواري في محاضرات الأوائل : ١٥٢ .. وغيرهم ويعد أول من أعال الفرائض لما التوت عليه ودافع بعضها بعضا. [٦]في ( ك ) : رفع. [٧]في المصدر : الفريضة ـ بالألف واللام ـ. [٨]في ( ك ) هنا زيادة : فرضها الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 41