نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 226
عقدة ، عن جعفر بن عبد الله [١] العلوي ، عن عمه القاسم بن جعفر العلوي ، عن عبد الله بن محمد بن عبد الله ، عن أبيه [٢] ، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد ، عن عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد : أن الناس كلموا عثمان في أمر عبيد الله بن عمر وقتله الهرمزان ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس! قد أكثرتم في أمر عبيد الله بن عمر والهرمزان وإنما قتله عبيد الله تهمة بدم أبيه ، وإن أولى الناس بدم الهرمزان الله ثم الخليفة ، ألا وإني قد وهبت دمه لعبيد الله!.
فقام المقداد بن الأسود ، فقال : يا أمير المؤمنين! ما كان لله كان الله أملك به منك ، وليس لك أن تهب ما الله [٣] أملك به منك ، فقال : ننظر [٤] وتنظرون ، فبلغ قول عثمان عليا عليه السلام فقال : والله لئن ملكت لأقتل عبيد الله بالهرمزان ، فبلغ ذلك عبيد الله فقال : والله لئن ملك لفعل.
وقال ابن الأثير في الكامل [٥] وابن عبد البر في الإستيعاب [٦] وصاحب روضة الأحباب [٧] وكثير من أرباب السير : قتل عبيد الله بن عمر بأبيه ابنة أبي لؤلؤة وقتل جفيتة والهرمزان وأشار علي عليه السلام على عثمان بقتله بهم فأبى ، ثم ذكر في الكامل [٨] رواية يتضمن [٩] عفو ابن هرمزان عن عبيد الله ، وأن عثمان مكنه من
[١]في المصدر : جعفر أبو عبد الله. [٢]لا توجد : عن أبيه ، في المصدر. [٣]في ( س ) : بالله. [٤]في المجالس : تنظر. [٥]الكامل ٣ ـ ٤٠ وما جاء في صفحة : ٣٩. [٦]الاستيعاب ـ المطبوع هامش الإصابة ـ ٢ ـ ٤٣١ و ٤٣٣. [٧]روضة الأحباب للدشتكي ٢ ـ ١٧٠ ـ طبعة لكنهو ـ وفيه : عبد الله ، وهو غلط. ولاحظ ما ذكرناه في التعليقة رقم (٤) من صفحة : ٥٣٣ ، من المجلد ٣٠. [٨]الكامل لابن الأثير ٣ ـ ٤٠. [٩]في ( س ) : بتضمن ، والظاهر : تتضمن.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 226