نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 172
رسول الله صلى الله عليه وآله أمرا!! ، وإياك يا ابن عفان أن تعاودني فيه بعد اليوم. وما رأينا عثمان قال في جواب هذا التعنيف والتوبيخ من أبي بكر وعمر ، إن عندي عهدا من الرسول صلى الله عليه وآله [١] لا [٢] أستحق معه عتابا ولا تهجينا ، وكيف تطيب نفس مسلم موقر لرسول الله صلى الله عليه وآله معظم له بأن يأتي إلى عدو لرسول الله صلى الله عليه وآله يصرح [٣] بعداوته والوقيعة فيه حتى يبلغ [٤] به الأمر إلى أن كان يحكي مشية رسول الله (ص) فطرده [٥] وأبعده ولعنه حتى صار مشهورا بأنه طريد رسول الله (ص) ، فيكرمه [٦] ويرده إلى حيث أخرج منه ، ويصله بالمال العظيم [٧] إما من مال المسلمين أو من ماله ، إن هذا لعظيم كبير؟!.
قال ابن عبد البر في الإستيعاب [٨] : الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس .. عم عثمان [٩] وأبو مروان بن الحكم ، كان من مسلمة الفتح ، وأخرجه رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] من المدينة وطرده عنها فنزل الطائف ، وخرج معه ابنه مروان، وقيل : إن مروان ولد بالطائف فلم يزل الحكم بالطائف إلى أن ولي عثمان فرده [١٠] إلى المدينة وبقي فيها ، وتوفي في آخر خلافة عثمان [١١].
واختلف في السبب الموجب لنفي الرسول [١٢] صلى الله عليه [ وآله ] إياه ،
[١]زيادة : فيه ، جاءت في المصدر. [٢]في ( ك ) : ألا. [٣]في الشافي : مصرح. [٤]في المصدر : بلغ. [٥]جاءت العبارة في الشافي هكذا : يحكي مشيته ، فطرده رسول الله 9 ـ بتقديم وتأخير ـ. [٦]خ. ل : ويكرمه. وفي المصدر : فيؤويه ويكرمه. [٧]زيادة : ويصله ، جاءت في الشافي. [٨]الاستيعاب ـ المطبوع بهامش الإصابة ١ ـ ٣١٧ ـ ٣١٨. [٩]زيادة : ابن عفان ، جاءت في المصدر. [١٠]زيادة : عثمان ، في المصدر. [١١]وفي المصدر زيادة : قبل القيام على عثمان بأشهر فيما أحسب. [١٢]في الاستيعاب : رسول الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 172