نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 102
الوليد بن المغيرة مع جلالته في قريش وكونه يسمى : ريحانة قريش ، ويسمى : العدل ، ويسمى [١] : الوحيد حدادا يصنع الدروع [٢] بيده ، ذكر ذلك فيه ابن قتيبة [٣] في كتاب المعارف [٤].
وروى أبو الحسن المدائني هذا الخبر في كتاب أمهات الخلفاء [٥] ، وقال : إنه روي عند جعفر بن محمد عليهما السلام بالمدينة ، فقال : لا تلمه يا ابن أخي ، إنه أشفق أن يحدج بقصة [٦] نفيل بن عبد العزى وصهاك أمة الزبير بن عبد المطلب [٧] ، ثم قال : رحم الله عمر ، فإنه لم يعد السنة ، وتلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ )[٨]. انتهى.
انظر كيف بين 7 رداءة نسب عمر وسبب مبالغته في النهي عن التعرض للأنساب ، ثم مدحه تقية ، وما أومى إليه من قصة أمة الزبير هو. ما رواه الكليني طيب الله تربته في روضة الكافي [١٠] ، عن الحسين ، عن أحمد بن هلال ، عن زرعة ، عن سماعة ، قال : تعرض رجل من ولد عمر بن الخطاب بجارية رجل
[١]الكلمة مشوشة في ( ك ) نظير : هيمى. [٢]في المصدر زيادة : وغيرها. [٣]في شرح النهج : عنه عبد الله بن قتيبة. [٤]المعارف : ٢٥٠. [٥]أمهات الخلفاء ، ولا نعرف كتابا بهذا الاسم إلا ما ذكره النديم في الفهرس : ١٤١ ، في أنه لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب النسابة المتوفى سنة ٢٠٥ ه ، ولا نعلم بطبعه. [٦]في شرح النهج : بقضية. [٧]في ( س ) : عبد الله المطلب. وخط على لفظ الجلالة في ( ك ) ، وهو الظاهر كما في المصدر. [٨]النور : ١١. [٩]في صحاح اللغة ١ ـ ٣٠٥ ، وذكره ابن منظور في اللسان ٢ ـ ٢٣٢. [١٠]الكافي ٨ ـ ٢٥٨ ـ ٢٦٠ حديث ٣٧٢. وجاءت أيضا في بحار الأنوار ٢٢ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧١ حديث ١٣ ، و ٤٧ ـ ٣٨٦ ـ ٣٨٩ حديث ١٠٩ ، عنه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 102