responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 100

بإسناده ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم [١] ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن الزيات ، عن الصادق عليه السلام أنه قال : كانت صهاك جارية لعبد المطلب ، وكانت ذات عجز ، وكانت ترعى الإبل ، وكانت من الحبشة [٢] ، وكانت تميل إلى النكاح ، فنظر إليها نفيل جد [ فلان ] فهواها وعشقها من مرعى الإبل فوقع عليها ، فحملت منه بالخطاب ، فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة ، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها بين أحشام مكة ، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد ، فحملها إلى منزله ورباها وسماها بـ : الحنتمة ، وكانت مشيمة العرب من ربى يتيما يتخذه ولدا ، فلما بلغت حنتمة نظر إليها الخطاب فمال إليها وخطبها من هشام ، فتزوجها فأولد منها [ فلان ] ، وكان الخطاب أباه وجده وخاله ، وكانت حنتمة أمه وأخته وعمته.

وينسب إلى الصادق 7 في هذا المعنى شعر :

من جده خاله ووالده

وأمه أخته وعمته

أجدر أن يبغض الوصي وأن

ينكر يوم الغدير بيعته

انتهى [٣].

وقال ابن أبي الحديد [٤] في شرح قوله عليه السلام : لم يسهم فيه عاهر ، ولا ضرب فيه فاجر .. في الكلام رمز إلى جماعة من الصحابة في أنسابهم طعن ، كما يقال : إن آل سعد بن أبي وقاص ليسوا من بني زهرة بن كلاب ، وإنهم من بني


[١]لا توجد : بن هاشم ، في ( ك‌ ).
[٢]في ( ك‌ ) : الحبشية.
[٣]قال في الصراط المستقيم ٣ ـ ٢٨ : وقد روى جماعة عن عمر : تعلموا أنسابكم تصلوا بها أرحامكم ، ولا يسألني أحد ما وراء الخطاب!.

ونقل عن البخاري ، وإحياء العلوم : أسند أحمد بن موسى : أن رجلا قال للنبي (ص) : من أبي؟. قال : حذافة. فسأله آخر : من أبي؟. قال : سالم. فبرك عمر على ركبتيه وقال ـ بعد كلام ـ :

لا تبد علينا سوأتنا ، واعف عنا. رواه أبو يعلى الموصلي في المسند عن أنس.
[٤]شرح نهج البلاغة ١١ ـ ٦٧ ـ ٦٨.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست