قوله 7 : فكيف آسى .. أي أحزن ، من الأسى ـ بالفتح والقصر وهو الحزن [٣].
قوله 7 : وهما السبيلان .. الضمير راجع إلى ما ظهر سابقا من اتباع الوصي وعدمه.
قوله 7 : بعد الثلاثين .. هذا تاريخ آخر زمان خلافته 7 ، ولما اجتمعت أسباب استيلائه 7 على المنافقين في قرب وفاته ولم يتيسر له ذلك بعروض شهادته علق رجوع الأمر بهذا الزمان ، أو هذا مما وقع فيه بداء ، والمراد بالأمر الشهادة والاستراحة عن تلك الدار [٤] الفانية وآلامها وفتنها.
وقال الجوهري [٥] : أحلاس البيوت : ما يبسط تحت حر الثياب [٦] ، وفي الحديث : كن حلس بيتك .. أي لا تبرح.
[١]قاله في القاموس ٣ ـ ٢٨٢ ، ولسان العرب ١٠ ـ ٣٤١ ، وغيرهما. [٢]كما في لسان العرب ١ ـ ٦١٠ ، والقاموس ١ ـ ١٠٦. ولا توجد : هلك في (س). [٣]نص عليه في الصحاح ٦ ـ ٢٢٦٨ ، والقاموس ٤ ـ ٢٩٩ ، ومجمع البحرين ١ ـ ٢٧. [٤]في (س) : الزمان. [٥]الصحاح ٣ ـ ٩١٩ ، ومثله في القاموس ٢ ـ ٢٠٧. [٦]في المصدر : تحت الحر من الثياب ، وفي القاموس ٢ ـ ٢٠٧ كما في المتن. [٧]جاء في القاموس ٢ ـ ٣٥٨ ، والصحاح ٣ ـ ١١٢٣ : والخطة ـ بالضم ـ : شبه القصة والأمر ، وفي كليهما بالخاء المعجمة والطاء المهملة. وما تقدمت في المتن أيضا كانت كذلك ، وأما الحظة ـ بالحاء المهملة والظاء المعجمة ـ فليست بذلك المعنى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 30 صفحه : 83