responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 30  صفحه : 83

والحاصل أنه تركهم كالبهائم لا راعي لهم أو أشباها لا تميز بينهم بالإمامة والرعية.

ومرق السهم من الرمية ـ كنصر ـ : خرج من الجانب الآخر [١].

وعطب ـ كفرح ـ هلك [٢].

قوله 7 : فكيف آسى .. أي أحزن ، من الأسى ـ بالفتح والقصر وهو الحزن [٣].

قوله 7 : وهما السبيلان .. الضمير راجع إلى ما ظهر سابقا من اتباع الوصي وعدمه.

قوله 7 : بعد الثلاثين .. هذا تاريخ آخر زمان خلافته 7 ، ولما اجتمعت أسباب استيلائه 7 على المنافقين في قرب وفاته ولم يتيسر له ذلك بعروض شهادته علق رجوع الأمر بهذا الزمان ، أو هذا مما وقع فيه بداء ، والمراد بالأمر الشهادة والاستراحة عن تلك الدار [٤] الفانية وآلامها وفتنها.

وقال الجوهري [٥] : أحلاس البيوت : ما يبسط تحت حر الثياب [٦] ، وفي الحديث : كن حلس بيتك .. أي لا تبرح.

والحظة ـ بالضم ـ : الأمر والقصة [٧].


[١]قاله في القاموس ٣ ـ ٢٨٢ ، ولسان العرب ١٠ ـ ٣٤١ ، وغيرهما.
[٢]كما في لسان العرب ١ ـ ٦١٠ ، والقاموس ١ ـ ١٠٦. ولا توجد : هلك في (س).
[٣]نص عليه في الصحاح ٦ ـ ٢٢٦٨ ، والقاموس ٤ ـ ٢٩٩ ، ومجمع البحرين ١ ـ ٢٧.
[٤]في (س) : الزمان.
[٥]الصحاح ٣ ـ ٩١٩ ، ومثله في القاموس ٢ ـ ٢٠٧.
[٦]في المصدر : تحت الحر من الثياب ، وفي القاموس ٢ ـ ٢٠٧ كما في المتن.
[٧]جاء في القاموس ٢ ـ ٣٥٨ ، والصحاح ٣ ـ ١١٢٣ : والخطة ـ بالضم ـ : شبه القصة والأمر ، وفي كليهما بالخاء المعجمة والطاء المهملة. وما تقدمت في المتن أيضا كانت كذلك ، وأما الحظة ـ بالحاء المهملة والظاء المعجمة ـ فليست بذلك المعنى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 30  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست