نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 30 صفحه : 529
[٢٣] باب
تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الأخبار [١]
من صحاحهم ، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه
الطعن الأول :
ما روته العامة والخاصة أنه أراد النبي 9 في مرضه أن يكتب لأمته كتابا لئلا يضلوا بعده ولا يختلفوا ، فطلب دواة وكتفا أو نحو ذلك ، فمنع عمر من إحضار ذلك وقال : إنه ليهجر ، أو ما يؤدي هذا المعنى ، وقد وصفه الله سبحانه بأنه : لا ينطق عن الهوى ، وأن كلامه ليس إلا وحيا يوحى [٢] ، وكثر اختلافهم وارتفعت أصواتهم حتى تسأم وتزجر. فقال بعضهم : أحضروا ما طلب. وقال بعضهم : القول ما قال عمر ، وقد قال الله سبحانه : ( وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ
[١]في (س) : الاختبار ، وقد يظهر من ( ك ) ، وما أثبتناه هو الظاهر. [٢]اقتباس من الآية الثالثة والرابعة من سورة النجم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 30 صفحه : 529