نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 30 صفحه : 383
على دم عثمان بن عفان ، فكيف لو أظهرتم البراءة منهما ، إذا لما ناظروكم طرفة عين؟!.
وعن حجر البجلي ، قال : : شككت في أمر الرجلين ، فأتيت المدينة ، فسمعت أبا جعفر 7 يقول : [ إنهما ] أول من ظلمنا وذهب بحقنا وحمل الناس على رقابنا أبو بكر وعمر.
وعنه 7 ، قال : لو وجد علي أعوانا لضرب أعناقهما.
وعن سلام بن سعيد المخزومي ، عن أبي جعفر 7 ، قال : ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل : من مات ولنا أهل البيت في قلبه بغض ، ومن تولى عدونا ، ومن تولى أبابكر وعمر.
وعن ورد بن زيد ـ أخي الكميت ـ ، قال : سألنا محمد بن علي 8؟ فقال : من كان يعلم أن الله حكم عدل برئ منهما ، وما من محجمة دم يهراق إلا وهي في رقابهما.
وعنه 7 ، ـ وسئل [ عنهما ] فقال ـ : هما أول من ظلمنا ، وقبض حقنا ، وتوثب على رقابنا ، وفتح علينا بابا لا يسده شيء إلى يوم القيامة ، فلا غفر الله لهما ظلمهما إيانا.
وعن سالم بن أبي حفصة ، قال : دخلت على أبي جعفر 7 ، فقلت : أئمتنا وسادتنا نوالي من واليتم ، ونعادي من عاديتم ، ونبرأ من عدوكم.
فقال : بخ بخ يا شيخ! إن كان لقولك حقيقة. قلت : جعلت فداك ، إن له حقيقة. قال : ما تقول [ فيهما ]؟. قال : إماما عدل رحمهما الله؟. قال :يا شيخ! والله لقد أشركت في هذا الأمر من لم يجعل الله له فيه نصيبا.
وعن فضيل الرسان ، عن أبي جعفر 7 ، قال : مثل [ فلان ] وشيعته مثل فرعون وشيعته ، ومثل علي وشيعته مثل موسى وشيعته.
ورووا عن أبي جعفر 7 في قوله عز وجل : ( وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 30 صفحه : 383