responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 7

الاربعة فكانوا يقولون : ربع كذا وربع كذا ، وقالوا : هذا الاصطلاح الآن أيضا دائر بيننا معروف في دفاتر السلطان وغيرها. وقال الجوهري : المطرف والمطرف واحد المطارف ، وهي أردية من خز مربعة لها أعلام ، قال الفراء : وأصله الضم لانه في المعنى مأخوذ من أطرف أي جعل في طرفيه العلمان ولكنهم استثقلوا الضمة فكسروه.

١٦ ـ ثو ، مع ، ن ، يد : ابن المتوكل ، عن الاسدي ، عن محمد بن الحسين الصوفي ، عن يوسف بن عقيل ، عن إسحاق بن راهويه قال : لما وافى أبوالحسن الرضا 7 نيسابور وأردا أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا له : يا ابن رسول الله ترحل عنا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك ـ وكان قد قعد في العمارية ـ فأطلع رأسه وقال : سمعت أبي موسى بن جعفر يقول : سمعت أبي جعفر بن محمد يقول : سمعت أبي احمد بن علي يقول : سمعت أبي علي بن الحسين يقول : سمعت أبي الحسين بن علي بن أبي طالب يقول : سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ : ـ يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول : سمعت جبرئيل يقول : سمعت الله جل جلاله يقول : لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن عذابي. [ قال ] : فلما مرت الراحلة نادانا : بشروطها وأنا من شروطها.

قال الصدوق ; من شروطها الاقرار للرضا 7 بأنه إمام من قبل الله عزوجل على العباد مفترض الطاعة عليهم.

١٧ ـ يد : أبونصر محمد بن أحمد بن تميم السرخسي ، عن محمد بن إدريس الشامي عن إسحاق بن إسرائيل ، عن جرير ، [١] عن عبدالعزيز ، عن زيد بن وهب ، عن أبي ذر ; قال : خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله 9 يمشي وحده ليس معه إنسان فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد ، قال : فجعلت أمشي في ظل القمر ، فالتفت فرآني فقال : من هذا؟ قلت : أبوذر جعلني الله فداك ، قال : يا أباذر تعال ، فمشيت معه ساعة فقال : إن المكثرين هم الاقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفخ فيه بيمينه وشماله وبين يديه وورائه وعمل فيه خيرا. قال : فمشيت معه ساعة ، فقال اجلس ههنا


[١]وفي نسخة : عن حريز.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست