responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 253

١١ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن عبدالرحمن بن الاشل بياع الانماط ، عن أبي عبدالله 7 قال : كانت قريش تلطخ الاصنام التي كانت حول الكعبة بالمسك والعنبر ، وكان يغوث قبالة الباب ، وكان يعوق عن يمين الكعبة ، وكان نسرا عن يسارها ، وكانوا إذا دخلوا خروا سجدا ليغوث ، ولا ينحنون[١] ثم يستديرون بحيالهم إلى يعوق ، ثم يستديرون بحيالهم إلى نسر ، ثم يلبون فيقولون : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك ، إلا شريك هو لك ، تملكه وماملك. قال : فبعث الله ذبابا أخضر له أربعة أجنحة ، فلم يبق من ذلك المسك والعنبر شيئا إلا أكله ، وأنزل الله عزوجل : يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب.

١٢ ـ فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : «أفرأيت من اتخذ إلهه هويه» قال : نزلت في قريش وذلك أنه ضاق علهيم المعاش فخرجوامن مكة وتفرقوا ، وكان الرجل إذا رأي شجرة حسنة ، أو حجرا حسنا هواه فعبده ، وكانوا ينحرون لها النعم ، ويلطخونها بالدم ويسمونها سعد صخرة ، وكان إذا أصابهم داء في إبلهم وأغنامهم جاؤوا إلى الصخرة فيتمسحون بها الغنم والابل ، فجاء رجل من العرب بإبل له يريدأن يتمسح بالصخرة إبله ويبارك عليها ، فنفرت إبله وتفرقت ، فقال الرجل شعرا :

أتيت إلى سعد ليجمع شملنا

فشتتنا سعد فما نحن من سعد

وما سعد إلا صخرة مسودة

من الارض لا تهدي لغي ولا رشد

ومر به رجل من العرب والثعلب يبول عليه فقال شعرا :

أرب يبول الثعلبان برأسه؟

لقد ذل من بالت عليه الثالب!


[١]وفى نسخة : ولا يحيون.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست