فقال [٤]7 : إنك لهاهنا [٥] ، ثم رمى بالقوس على الأرض [٦] فإذا هي ثعبان كالبعير فاغر فاه وقد أقبل نحو عمر ليبتلعه.
فصاح عمر : الله الله يا أبا الحسن ، لا عدت بعدها في شيء ، وجعل يتضرع إليه ، فضرب [٧] يده إلى الثعبان ، فعادت القوس كما كانت ، فمر [٨] عمر إلى بيته مرعوبا.
قال سلمان : فلما كان في الليل دعاني علي 7 فقال : صر إلى عمر ، فإنه حمل إليه مال من ناحية المشرق ولم يعلم به أحد ، وقد عزم أن يحتبسه ، فقل له : يقول لك علي : أخرج [٩] إليك مال من ناحية المشرق ، ففرقه على من
وقد كرر ذكره طاب ثراه في المجلد ٤١ ـ ٢٥٦ حديث ١٧ ، وجاء في مدينة المعاجز : ٢٠٠ حديث ٥٥١ ، وصفحة ٧٩ حديث ١٩٨ ، وغيرها. [١]في المصدر : لشيعته. [٢]في المصدر : فقال علي. [٣]في المصدر : ذكر لشيعتي عنك. [٤]في الخرائج : قال علي. [٥]أي إنك لتكن هاهنا ولا تبرح. [٦]في المصدر : إلى الأرض. [٧]في الخرائج : فضرب علي ، وفي نسخة : بيده. [٨]في طبعة الخرائج ـ لمدرسة الإمام المهدي (ع) ـ : فمضى. [٩]قال في القاموس ١ ـ ١٨٥ : وأخرج : أدى خراجه.
وما في المتن يقرأ مبنيا للمفعول ، من الخراج ، ويحتمل أن يكون من الإخراج بتضمين معنى الحمل ويقوي الثاني ما في المصدر : أخرج ما حمل إليك من ناحية ...
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 32