responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 232

سوره ، أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور ، وهذا بعد وفاته شبيه بما بغي له من الغوائل في حياته ، هذا كتاب الله حكما عدلا [١] ، وناطقا فصلا ، يقول : ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) [٢] [٣] ( وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ ) [٤] فبين [٥] عز وجل فيما وزع عليه [٦] من الأقساط ، وشرع من الفرائض والميراث ، وأباح من حظ الذكران والإناث ما أزاح [٧] علة المبطلين ، وأزال التظني والشبهات في الغابرين ، كلا! ( بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ ) [٨].

فقال أبو بكر : صدق الله وصدق [٩] رسوله وصدقت ابنته ، أنت [١٠] معدن الحكمة ، وموطن الهدى والرحمة ، وركن الدين ، وعين الحجة ، لا أبعد صوابك ، ولا أنكر خطابك ، هؤلاء المسلمون بيني وبينك قلدوني ما تقلدت ، وباتفاق منهم أخذت ما أخذت ، غير مكابر ولا مستبد ولا مستأثر ، وهم بذلك شهود.

فالتفتت فاطمة / الناس [١١] وقالت : معاشر الناس! المسرعة [١٢] إلى قيل الباطل ، المغضية على الفعل القبيح الخاسر ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها ) [١٣] ، كلا بل ران على قلوبكم ، ما أسأتم من أعمالكم ، فأخذ


[١]في ( ك‌ ) : وعدلا.
[٢]مريم : ٦.
[٣]في المصدر زيادة : وبقول ، بعد : يعقوب.
[٤]النمل : ١٦.
[٥]في الاحتجاج : وبين.
[٦]لا توجد : عليه في المصدر.
[٧]في المصدر زيادة : به.
[٨]يوسف : ١٨ ، ولا توجد الآية في المصدر.
[٩]لا توجد : صدق في المصدر.
[١٠]لا توجد : أنت في بعض طبعات المصدر.
[١١]في ( ك‌ ) وضع على : الناس ، رمز نسخة بدل ، وفي المصدر : إلى الناس ، وهو الظاهر.
[١٢]توجد نسخة بدل في ( ك‌ ) هنا ، وهي : المبتغية.
[١٣]سورة محمد (ص) : ٢٤. وفي الأصل : أفلا تتدبرون ، وعليه فلا تكون آية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست