فأجابها أبو بكر عبد الله بن عثمان فقال : يا ابنة [٧] رسول الله (ص)! لقد كان أبوك بالمؤمنين عطوفا كريما ، رءوفا رحيما ، وعلى الكافرين عذابا أليما ، وعقابا عظيما ، فإن [٨] عزوناه وجدناه أباك دون النساء ، وأخا لبعلك [٩] دون الأخلاء [١٠] ، آثره على كل حميم ، وساعده في كل أمر جسيم ، لا يحبكم إلا كل [١١] سعيد ، ولا يغضكم [ يبغضكم ] إلا كل شقي [١٢] ، فأنتم عترة رسول الله (ص) الطيبون ، والخيرة المنتجبون ، على الخير أدلتنا ، وإلى الجنة مسالكنا ، وأنت يا خيرة النساء وابنة خير الأنبياء صادقة في قولك ، سابقة في وفور عقلك ، غير مردودة عن حقك ، ولا
[١]في المصدر : القناة. [٢]في الاحتجاج : الجبار ، بدلا من لفظ الجلالة. [٣]الهمزة : ٦ ـ ٧. [٤]الشعراء : ٢٢٧. [٥]هود : ١٢١. [٦]هود : ١٢٢. [٧]في المصدر : وقال : يا بنت. [٨]في الاحتجاج : إن. [٩]خ. ل : إلفك ، وهي كذلك في المصدر. [١٠]خ. ل : الإخاء ، جاءت على ( ك ). [١١]لا توجد في المصدر : كل. [١٢]في الاحتجاج : شقي بعيد ، بدلا من : كل شقي.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 230