responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 55

بعدي أحقاد بدر وترات أحد ، قلت : في سلامة من ديني؟ قال في سلامة من دينك ، فأبشر يا على فان حياتك وموتك معى ، وأنت أخى وأنت وصيى وأنت صفيي ووزيري ووارثي والمؤدي عني وأنت تقضي ديني وتنجز عداتي عني ، وأنت تبرئ ذمتي وتؤدى أمانتي ، وتقاتل على سنتي الناكثين من امتي والقاسطين والمارقين ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ولك بهارون أسوة حسنة إذ استضعفه قومه وكادوا يقتلونه ، فاصبر لظلم قريش إياك ، وتظاهرهم عليك ، فانك بمنزلة هارون من موسى ومن تبعه ، وهم بمنزلة العجل ومن تبعه ، وإن موسى أمر هارون حين استخلفه عليهم إن ضلوا فوجد أعوانا أن يجاهدهم بهم ، وإن لم يجد أعوانا أن يكف يده ويحقن دمه ، ولا يفرق بينهم.

يا على ما بعث الله رسولا إلا وأسلم معه قومه طوعا وقوم آخرون كرها فسلط الله الذين أسلموا كرها على الذين أسلموا طوعا ، فقتلوهم ، ليكون أعظم لاجورهم ، يا على إنه ما اختلفت امة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها ، وإن الله قضى الفرقة والاختلاف على هذه الامة ، وساق الخبر إلى قوله وصبرا على بلائه وتسليما ورضا بقضائه[١].

بيان : قال الجزرى : الجهش أن يفزع الانسان إلى الانسان ويلجأ إليه و هو مع ذلك يريد البكاء كما يفزع الصبى إلى امه ، يقال : جهشت وأجهشت.

٢٣ ـ مل : عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال[٢] عن سعيد بن محمد ، عن محمد


[١]كتاب سليم : ٧٢ ـ ٧٤.
[٢]في المصدر : الباب الثامن والثمانون : فضل كربلا وزيارة الحسين 7 : للحسين بن احمد بن المغيرة فيه حديث رواه شيخه أبوالقاسم ; مصنف هذا الكتاب و نقل عنه وهو عن زائدة عن مولانا على بن الحسين 7 ذهب على شيخنا ره أن يضمنه كتابه هذا ، وهو مما يليق بهذا الباب ، ويشتمل أيضا على معان شتى حسن تام الالفاظ ، احببت ادخاله ، وجعلته أول الباب .. وقد كنت استفدت هذا الحديث بمصر عن شيخى أبى القاسم على بن
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست