responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 269

الحطب وحمل معهم عمر فجعلوه حول منزل على (ع) وفيه على وفاطمة وابناهما : ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة : والله لتخرجن يا علي ولتبايعين خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك النار ، فقامت فاطمة / فقالت : يا عمر مالنا ولك؟ فقال افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم ، فقالت : يا عمر أما تتقي الله تدخل علي بيتي؟ فأبى أن ينصرف ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل.

فاستقبلته فاطمة / وصاحت يا أبتاه يا رسول الله! فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأبه جنبها ، فصرخت يا أبتاه ، فرفع السوط فضرب به ذارعها ، فنادت يا رسول الله لبئس ما خلفك أبوبكر وعمر ، فوثب علي 7 فأخذ بتلابيه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله 9 وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمدا (ص) بالنبوة يا ابن صهاك لو لا كتاب من الله سبق ، وعهد عهد إلي رسول الله 9 لعلمت أنك لا تدخل بيتي.

فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، وثار علي 7 إلى سيفه فرجع قنفذ إلى ابي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي 7 بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبوبكر لقنفذ ارجع فان خرج فاقتحم عليه بيته ، فان امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار [١] فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ،


فناداهم وهم في دار على فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذى نفس عمر بيده لتخرجن أو لا حرقنها على من فيها ، فقيل له : يا ابا حفص ان فيها فاطمة؟! فقال : وان.

وروى الطبرى في تاريخه ٣ / ٢٠٢ قال : حدثنا ابن حميد قال : حدثنا جرير عن المغيرة عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب منزل على وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : والله لا حرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلنا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه.
[١]وروى ابراهيم بن محمد الثقفى على ما رواه السيد علم الهدى في الشافى ٣٩٧ قال : حدثنى أحمد بن عمرو البجلى قال : حدثنا أحمد بن حبيب العامرى عن حمران بن

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست