responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 187

يوم غدير خم لاحد حجة ولا لقائل مقالا ، فانشد الله رجلا سمع النبى (ص) يوم غدير خم يقول : من كنت مولاه فهذا على مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، أن يشهد بما سمع ، قال زيد بن أرقم : فشهد اثنا عشر رجلا بدريا بذلك وكنت ممن سمع القول من رسول الله 9 فكتمت الشهادة يومئذ فذهب بصري[١] قال : وكثر الكلام في هذا المعنى ، وارتفع الصوت ، وخشي عمر أن


ابى جعفر محمد الباقر 7 مثله بلفظه.

أقول : ومن ذلك قوله 7 في النهج ( الرقم ٦٢ من قسم الرسائل والكتب شرح ابن أبى الحديد ج ٤ ص ١٦٤ ) أما بعد فان الله سبحانه بعث محمدا 9 نذيرا للعالمين ومهيمنا على المرسلين فلما مضى صلى‌الله‌عليه‌وآله تنازع المسلمون الامر من بعده فوالله ما كان يلقى في روعى ولا يخطر ببالى أن العرب تزعج هذا الامر من بعده عن أهل بيته ولا أنهم منحوه عنى من بعده ، فما راعنى الا انثيال الناس على فلان يبايعونه بأمسكت بيدى حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت يدعون إلى محق دين محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله فخشيت ان لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما ، إلى آخر كلامه الشريف.

وروى المدائنى عن عبدالله بن جعفر عن أبى عون قال : لما ارتدت العرب مشى عثمان إلى على 7 فقال : يا ابن عم لا يخرج واحد إلى قتال هذا العدو وأنت لم تبايع ولم يزل به حتى مشى إلى أبى بكر فسر المسلمون بذلك وجد الناس في القتال ( راجع البلاذرى ٢ / ٥٨٧ ، الشافى ص ٣٩٧ ).
[١]حديث المناشدة برواية زيد بن أرقم تراه في ذيل الاحقاق ج ٦ ص ٣٢٠ للعلامة المرعشى دامت بركاته أخرجه عن الفقيه ابن المغازلى باسناده عن زيد بن ارقم قال : نشد على الناس في المسجد فقال : أنشد الله رجلا سمع النبى يقول : من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فكنت أنا فيمن كتم فذهب بصرى ، والظاهر من قوله « في المسجد » مسجد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فينطبق على ما في المتن ، وسيجئ في حديث سليم مثل ذلك.

وأما قوله : « فشهد اثنا عشر رجلا بدريا » الخ أظنه خلطا من الراوى بين المناشدة

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست