نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 246
الكتاب وأهل البيت : كما مر أنهم حبل الله المتين وقال (ع) : « كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض » والفشل : الضعف والجبن ، والفعل كعلم. والريح : الغلبة والقوة والرحمة والنصرة والدولة وهو إشارة إلى قوله تعالى : وأطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم[١].
قوله 7 : وعلى هذا أي ليكن أساس دينكم وأعمالكم على التمسك بحبلهم :.
قوله 7 : ماقد تدعون إليه ، أي من الجهاد مع معاوية وأضرابه أو الاقتدآء بأئمة الحق ومتابعتهم. لبدرتم ، أي إلى طاعة أئمتكم وخرجتم إلى الجهاد ولسمعتم قولهم وأطعتم أمرهم.
٦ ـ كا : العدة عن أحمد بن محمد عن عبدالرحمان بن حماد وغيره عن حنان بن سدير قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : نعيت إلى النبي (ص) نفسه وهو صحيح ليس به وجع ، قال : نزل به الروح الامين قال : فنادى 7 الصلاة جامعة ، وأمر المهاجرين والانصار بالسلاح فاجتمع الناس فصعد النبي 9 المنبر فنعى إليهم نفسه.
ثم قال : اذكر الله الوالي من بعدي على امتي ألا يرحم على جماعة المسلمين فأجل كبيرهم ورحم ضعيفهم ووقر عالمهم ولم يضر بهم فيذلهم ولم يفقرهم فيكفرهم ولم يغلق بابه دونهم ، فيأكل قويهم ضعيفهم ، ولم يخبزهم[٢] في بعثوهم فيقطع نسل امتي.
ثم قال : قد بلغت ونصحت ، فاشهدوا ، قال أبو عبدالله 7 : هذا آخر كلام تكلم به رسول الله 9 على منبره[٣].
[١]الانفال : ٤٦. [٢]في نسخة : ولم يجنزهم. [٣]اصول الكافي ١ : ٤٠٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 246