responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 167

الدالة عليه متواترة بين الخاصة والعامة.

١ ـ فس : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى : « فلا يخاف ظلما ولا هضما » أي لاينقص من عمله شيئا ، وأما ظلما يقول : لن يذهب به[١].

٢ ـ لى : ابن ناتانه عن علي عن أبيه عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن الساباطي عن أبي عبدالله 7 قال : إن أول مايسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل جلاله عن الصلوات المفروضات وعن الزكاة المفروضة وعن الصيام المفروض وعن الحج المفروض وعن ولايتنا أهل البيت ، فان أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه ، وإن لم يقر بولايتنا بين يدي الله جل جلاله لم يقبل الله عزوجل منه شيئا من أعماله[٢].

٣ ـ لى : علي بن عيسى عن علي بن محمد ماجيلويه عن البرقي عن محمد بن حسان عن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه : قال : نزل جبرئيل على النبي (ص) فقال : يامحمد السلام يقرئك السلام ويقول : خلقت السماوات السبع ومافيهن والارضين السبع ومن عليهن وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام ، ولو أن عبدا دعاني هناك منذ خلقت السماوات والارضين ثم لقيني جاحدا لولاية علي لاكببته في سقر[٣].

٤ ـ لى : العطار عن سعد عن الاصبهاني عن المنقري عن حفص عن الصادق 7 قال : إن عليا 7 كان يقول : لا خير في الدنيا إلا لاحد رجلين : رجل يزداد كل يوم إحسانا ، ورجل يتدارك[٤] سيئته بالتوبة!


[١]تفسير القمي : ٤٢٥ فيه : شئ.
[٢]امالي الصدوق : ١٥٤ و ١٥٥.
[٣]امالي الصدوق : ٢٩٠.
[٤]في نسخة : ( منيته ) وهو يوافق مافي المحاسن ، وفي الخصال : ذنبه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست