نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 87
منا لمن ينقر في قلبه كيت وكيت ، ومنا[١] من يسمع باذنه وقعا كوقع السلسلة في الطست ، فقلت له : من الذي يأتيكم بذلك؟ قال : خلق[٢] أعظم من جبرئيل وميكائيل[٣].
بيان : قوله : من يعاين ، لعل المراد به النبي 9 أو في غير وقت إلقاء الحكم.
٥ ـ ير : الحسين بن محمد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن العباس بن جريش عن أبي جعغر قال : إن لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن ، قلت : جعلت فداك أي شأن؟ قال : يؤذن للملائكة والنبيين والاوصيآء الموتى ولارواح الاوصيآء والوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السمآء فيطوفون بعرش ربها اسبوعا[٤] وهم يقولون : سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، حتى إذا فرغوا صلوا خلف كل قائمة له ركعتين ثم ينصرفون.
فتنصرف الملائكة بما وضع الله فيها من الاجتهاد شديد[٥] إعظامهم لما رأوا وقد زيد في اجتهادهم وخوفهم مثله.
وينصرف النبيون والاوصيآء وأرواح الاحياء شديدا عجبهم[٦] وقد فرحوا أشد الفرح لانفسهم ويصبح الوصي والاوصياء قد الهموا إلهاما من العلم علما مثل جم[٧] الغفير ليس شئ أشد سرورا منهم ، اكتم فوالله لهذا أعز عند الله من كذا كذا عندك حصنه.
قال : يا محبور والله مايلهم الاقرار بما ترى إلا الصالحون ، قلت : والله ما عندي
[١]في المصدر : وان منا لمن يسمع. [٢]في نسخة : خلق الله. [٣]بصائر الدرجات : ٦٣ و ٦٤. [٤]في نسخة : بعرش ربهم سبعا. [٥]في نسخة : شديدا. [٦]في المصدر : شديد حبهم. [٧]في نسخة : [ جماء الغفير ] وفى المصدر : علما جما مثل جم الغفير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 87