responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 354

بيان : السخاب ككتاب : خيط ينظم فيه خرز ويلبسه الصبيان والجواري وقيل هو قلادة يتخذ من قرنفل ومحلب وسك[١] ونحوه ، وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شئ ، والتكأة كهمزة : ما يتكأ عليه ، كل ذلك ذكره الجزري.

٩ ـ ير : عبدالله بن عامر عن ابن معروف عن عبدالله بن عبدالرحمان البصري عن أبي المغرا عن أبي بصير عن خيثمة عن أبي جعفر 7 قال : سمعته يقول : نحن الذين إلينا تختلف الملائكة[٢].

١٠ ـ أحمد بن محمد عن البرقي عن علي بن الحكم عن مالك عن الثمالي عن أبي جعفر 7 قال : منا من يسمع الصوت ولا يرى الصورة ، وإن الملائكة لتزاحمنا على تكأتنا ، وإنا لنأخذ من زغبهم فنجعله سخابا لاولادنا[٣].

١١ ـ ير : أحمد بن محمد وعبدالله بن عامر عن ابن سنان عن مسمع كردين البصري قال : كنت لا أزيد على أكلة في الليل والنهار ، فربما استأذنت على أبي عبدالله 7 وأخذت المائدة لعلي لا أراها[٤] بين يديه ، فاذا دخلت دعا بها فأصبت معه من الطعام ولا أتأذى بذلك ، وإذا عقبت بالطعام عند غيره لم أقدر على أن أقر ولم أنم من النفخة ، فشكوت ذلك إليه وأخبرته بأني إذا أكلت عنده لم أتأذ به

فقال : يا أبا سيار إنك لتأكل طعام قوم صالحين تصافحهم الملائكة على فرشهم قال : قلت : يظهرون لكم؟ قال : فمسح يده على بعض صبيانه فقال : هم ألطف بصبياننا منا بهم[٥].

١٢ ـ ير : محمد بن عبدالجبار عن البرقي عن فضالة بن أيوب عن شعيب عن الحارث النضري قال : رأيت على بعض صبيانهم تعويذا فقلت : جعلني الله فداك أما يكره تعويذ القرآن تعلق على الصبي؟ قال : إن ذا ليس بذا ، إنما ذا من ريش الملائكة


[١]السك : ضرب من الطيب. [٤]في المصدر : واجد المائدة قد رفعت لعلى لا اراها.
[٥]بصائر الدرجات : ٢٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست