responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 352

يظهرون لكم؟ قال : هم ألطف بصبياننا منا
[١].

٤ ـ ير : ابن عيسى عن محمد البرقي عن محمد بن القاسم عن الحسين بن أبي العلا عن أبي عبدالله 7 قال : يا حسين بيوتنا مهبط الملائكة ومنزل الوحي ، وضرب بيده إلى مساورفي البيت فقال : يا حسين مساور والله طال ما اتكت عليها الملائكة وربما التقطنا من زغبها.
[٢]

بيان : المساور جمع المسور كمنبر وهو متكأ من ادم ، والزغب بالتحريك : صغار الشعر والريش ولينهما وأول ما يبدو منها.

٥ ـ ير : عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن الحسن بن علي عن عبدالله بن سهل الاشعري عن أبيه عن أبي اليسع قال : دخل حمران بن أعين على أبي جعفر 7 وقال له : جعلت فداك يبلغنا أن الملائكة تنزل عليكم.

فقال : إن الملائكة والله لتنزل علينا وتطأ فرشنا ، أما تقرأ كتاب الله تعالى : إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون.
[٣]

بيان : هذا الخبر وغيره يدل على أن هذه الآية إنما نزلت فيهم :
[٤] وأن المراد بالاستقامة إطاعته تعالى في كل ما أمر ونهى ، وعدم الميل عن سبيل حبه ورضاه إلى التوجه إلى من سواه ، وأن نزول الملائكة عليهم في الدنيا أو فيها وفي الآخرة معا ، وقد مر في باب أن الاستقامة إنما هي على الولاية ، أخبار جمة في أنها نزلت في شيعتهم ، وأن المراد بالاستقامة عدم الخروج عن الولاية ، وأن نزول الملائكة وبشارتهم إنما هي عند الموت وفي القبر وعند البعث ، ولا تنافي بينهما


(١ و ٢) بصائرالدرجات : ٢٦.
[٣]بصائر الدرجات : ٢٦ والاية في فصلت : ٣٠.
[٤]ويمكن ان يكون استدلاله 7 بها لا مكان نزول الملائكة وأنهم ينزلون على شيعتنا فضلا عنا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست