responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 350

وقد سبقناهم إلى معرفة الله وتوحيده؟ فبنا عرفوا الله ، وبنا عبدوا الله ، وبنا اهتدوا السبيل إلى معرفة الله.

يا علي أنت مني وأنا منك وأنت أخي ووزيري ، فاذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم ، وسيكون فتنة صيلم صماء يسقط منها كل وليجة[١] وبطانة ، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من ولد السابع من ولدك يحزن لققده أهل الارض والسمآء فكم من مؤمن متلهف متأسف حيران عند فقده.![٢]

٢٤ ـ ومنه عن المفضل قال : قلت لمولانا الصادق 7 : ما كنتم قبل أن يخلق الله السماوات والارض : قال : كنا أنوارا نسبح الله تعالى ونقدسه حتى خلق الله الملائكة فقال لهم الله عزوجل : سبحوا فقالت : أي ربنا لا علم لنا ، فقال لنا : سبحوا فسبحنا فسبحت الملائكة بتسبيحنا ، ألا إنا خلقنا أنوارا وخلقت شيعتنا من شعاع ذلك النور فلذلك سميت شيعة ، فاذا كان يوم القيامة التحقت السفلى بالعليا ، ثم قرب ما بين أصبعيه.[٣]


[١]الصيلم : الامر الشديد. الداهية. السيف والصماء : الشديدة والوليجة : بطانة الانسان وخاصته او من يتخذه معتمدا عليه من غير اهله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست