نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 317
السماوات وأهل الارضين ، هذا سيد الصديقين وسيد الوصيين[١] الخبر.
٨٢ ـ ومنه قال : روي عن الصادق 7 أنه قال : علمنا واحد وفضلنا واحد ونحن شئ واحد.[٢]
٨٣ ـ وقال 7 كل ما كان لمحمد 9 فلنا مثله إلا النبوة والازواج.[٣]
٨٤ ـ ومنه نقلا من تفسير ابن ماهيار باسناده عن عمران بن ميثم عن أبيه قال : كنت عند أمير المؤمنين 7 خامس خمسة وأنا أصغرهم يومئذ نسمع أمير المؤمنين 7 يقول : حدثني أخي أنه ختم ألف نبي ، وأني ختمت ألف وصي ، و أنا كلفت ما لم يكلفوا.
إني لاعلم ألف كلمة ما يعلمها غيري وغير محمد (ص) ، ما منها كلمة إلا وهي مفتاح ألف باب ما تعلمون منها كلمة واحدة غير أنكم تقرأون منها آية واحدة في القرآن « وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنالا يوقنون[٤] » وما تدرونها؟[٥]
٨٥ ـ ومنه نقلا من كتاب القائم للفضل بن شاذان عن صالح بن حمزة عن الحسن بن عبدالله عن أبي عبدالله 7 قال : قال أمير المؤمنين 7 على منبر الكوفة : والله إني لديان الناس يوم الدين ، وقسيم الله بين الجنة والنار ، لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمي.
وأنا الفاروق الاكبر وقرن من حديد وباب الايمان وصاحب الميسم وصاحب السنين ، وأنا صاحب النشر الاول والنشر الآخر وصاحب العصا وصاحب الكرات ودولة الدول ، وأنا إمام لمن بعدي ، والمؤدي عمن كان قبلي ، ما يتقدمني إلا أحمد وإن جميع الرسل والملائكة والروح خلفنا ، وإن رسول الله 9 ليدعى فينطق وادعى فأنطق على حد منطقه.
ولقد اعطيت السبع التي لم يسبق إليها أحد قبلي : بصرت سبيل الكتاب ، و