ضياء الامر.
[١]

٤٣ ـ ختص : ابن يزيد واليقطيني عن زياد القندي عن هشام بن سالم قال : قلت لابي عبدالله 7 : عند العامة من أحاديث رسول الله (ص) شئ يصح؟ فقال : نعم إن رسول الله 9 أنال الناس وأنال وأنال وعندنا معاقل العلم وفصل ما بين الناس.
[٢]

٤٤ ـ ختص : ابن عيسى وابن عبدالجبار عن الحجال عن علي بن حماد عن محمد بن مسلم قال : قال أبوعبدالله 7 : إن رسول الله (ص) قد أنال في الناس و أنال وأنال ، يشير كذاوكذا ، وعندنا أهل البيت اصول العلم وعراه وضياؤه و أواخيه.
[٣]

بيان : قوله 7 : قد أنال ، أي أعطى وأفاد في الناس العلوم الكثيرة وفرقها في الناس يمينا وشمالا ، وفي سائر الجهات لكل من سأله ، لكن عند أهل البيت : معيار ذلك ، والفصل بين ما هو حق وباطل منها ، وعندهم شرحها و تفسيرها ، وبيان ناسخها ومنسوخها ، وعامها وخاصها ، والعروة : ما يتمسك به من الحبل وغيره.

والاواخي جمع الاخية بفتح الهمزة وكسر الخاء وتشديد الياء وقد يخفف : عود في الحائط يدفن طرفاه ويبرز وسطه تشد فيه الدابة ، أي عندنا مايشد به العلم ويحفظ عن الضياع والتفرق والتشتت.

٤٥ ـ ختص : ابن يزيد وابن أبي الخطاب عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي عبد الله 7 إنا نجد الشئ من أحاديثنا في أيدي الناس ، فقال : لعلك لاترى أن رسول الله 9 أنال الناس وأنال ، وأومأ بيده عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه ، وإنا أهل بيت عندنا معاقل