نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 268
٢ ـ فس : قال الصادق 7 في قوله « وإذ أخذ ربك من بني آدم » الآية ، كان الميثاق مأخوذا عليهم لله بالربوبية ولرسوله بالنبوة ولامير المؤمنين والائمة بالامامة ، فقال : « ألست بربكم » ومحمد نبيكم وعلي إمامكم والائمة الهادون أئمتكم؟ « فقالوا : بلى » فقال الله : « أن تقولوا يوم القيامة » أي لئلا تقولوا يوم القيامة : « إنا كنا عن هذا غافلين ».[١]
فأول ما أخذ الله عزوجل الميثاق على الانبياء بالربوبية وهو قوله : « وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم » فذكر جملة الانبياء ثم أبرز أفضلهم بالاسامي فقال : « ومنك » يامحمد ، فقدم رسول الله 9 لانه أفضلهم « ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسىبن مريم » [٢] فهؤلاء الخمسة أفضل الانبياء ، ورسول الله أفضلهم.
ثم أخذ بعد ذلك ميثاق رسول الله 9 على الانبياء له بالايمان ، وعلى أن ينصروا أمير المؤمنين ، فقال : « وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم » يعني رسول الله (ص) « لتؤمنن بهولتنصرنه » [٣] يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه تخبروا[٤] اممكم بخبره وخبر وليه من[٥] الائمة.[٦]
٣ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه قال : قال رسول الله 9 : إن موسى سأل ربه عزوجل فقال : يا رب اجعلني من امة محمد ، فأوحى الله تعالى إليه : ياموسى إنك لا تصل إلى ذلك.[٧]
[١]الاعراف : ١٧٢. [٢]الاحزاب : ٨. [٣]آل عمران : ٧٦. [٤]في نسخة : فخبروا. [٥]في نسخة : والائمة. [٦]تفسير القمي : ٢٢٩ و ٢٣٠. [٧]عيون أخبار الرضا : ٢٠٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 268