نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 193
به منهانظر والله الموفق للصواب ، وعلى قولي هذا جماعة من الامامية ، وقد خالف فيه بنو نوبخت رحمهمالله وأوجبوا ذلك عقلا وقياسا ، ووافقهم فيه المفوضة كافة وسائر الغلاة انتهى.
أقول : أما كونهم عالمين باللغات فالاخبار فيه قريبة من حد التواتر وبانضمام الاخبار العامة لايبقى فيه مجال شك ، وأما علمهم بالصناعات فعمومات الاخبار المستفيضة دالة عليه ، حيث ورد فيها أن الحجة لا يكون جاهلا في شئ يقول : لا أدري ، مع ماورد أن عندهم علم ما كان وما يكون وأن علوم جميع الانبياء وصل إليهم ، مع أن أكثر الصناعات منسوبة إلى الانبياء : ، وقد فسر تعليم الاسماء لادم 7 بما يشمل جميع الصناعات.
وبالجملة لا ينبغي للمتتبع الشك في ذلك أيضا ، وأما حكم العقل بلزوم الامرين ففيه توقف وإن كان القول به غير مستبعد.
وأقول : سيأتي كثير من أخبار هذا الباب في تضاعيف معجزات الائمة : إنشاء الله تعالى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 193