نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 191
قال : فإن الامام بمنزلة البحر لا ينفد ما عنده وعجائبه أكثر من ذلك ، والطير حين أخذ من البحر قطرة بمنقاره لم ينقص من البحر شيئا ، كذلك العالم لا ينقصه علمه شيئا[١] ولا تنفد عجائبه[٢].
٣ ـ ختص : اليقطيني وإبراهيم بن مهزيار عن علي بن مهزيار قال : أرسلت إلى أبي الحسن الثالث 7 غلامي وكان صقلابيا فرجع الغلام إلي متعجبا فقلت له : ما لك يا بني؟ قال : وكيف لا أتعجب ما زال يكلمني بالصقلابية كأنه واحد منا فظننت أنه إنما أراد بهذا اللسان كيلا يسمع بعض الغلمان ما دار بينهم[٣].
بيان : في القاموس : الصقالبة جيل تتاخم بلادهم بلاد الخزر بين بلغر وقسطنطينية وقال : السقلب : جيل من الناس ، وهو سقلبي والجمع سقالبة.
٤ ـ ختص : أحمد بن محمد عن عبدالرحمان بن حماد وعبدالله بن عمران عن محمد بن بشير عن رجل عن عمار الساباطي قال : قال لي أبوعبدالله 7 : يا عمار أبومسلم فطلله وكساوكسيحه بساطورا. قال : فقلت له : ما رأيت نبطيا[٤] أفصح منك بالنبطية فقال : ياعمار وبكل لسان[٥].
بيان : أبومسلم هو المروزي أو غيره ، ذكر 7 شيئا من أحواله بالنبطية أو هو أيضا من تلك اللغة.
٥ ـ ختص : ابن عيسى عن الاهوازي والبرقي عن النضر عن يحيى الحلبي عن أخي مليح عن أبي يزيد فرقد قال : كنت عند أبي عبدالله 7 وقد بعث غلاما له أعجميا في حاجة فرجع إليه يغير الرسالة فلا يحيرها[٦] حتى ظننت أنه سيغضب
[١]في نسخة : شئ. [٢]قرب الاسناد : ١٤٤. [٣]الاختصاص : ٢٨٩. [٤]النبط : قوم كانوا ينزلون بالبطائح بين العراقين. [٥]الاختصاص : ٢٨٩. [٦]أى لم يمكنه أن يجيب ويفصح عنها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 191