نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 188
هذه ففيها علم الاولين وعلم الآخرين ، وهي ألواح موسى ، وقد أمرني ربي أن أدفعها إليك.
قال : يا رسول الله لست أحسن قراءتها ، قال : إن جبرئيل أمرني أن آمرك أن تضعها تحت رأسك ليلتك هذه فإنك تصبح وقد علمت قراءتها ، قال : فجعلها تحت رأسه فأصبح وقد علمه الله كل شئ فيها ، فأمره رسول الله (ص) أن ينسخها فنسخها في جلدة شاة وهو الجفر وفيه علم الاولين والآخرين ، وهو عندنا والالواح وعصى موسى عندنا ، ونحن ورثنا النبي 9[١].
شى : مثله ، وزاد في آخره : قال قال أبوجعفر 7 : تلك الصخرة التي حفظت ألواح موسى تحت شجرة في واد يعرف بكذا[٢].
٢٦ ـ ير : محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبدالله بن القاسم عن صباح المزني عن الحارث بن حصيرة عن حبة العرني قال : سمعت أمير المؤمنين 7 يقول : إن يوشع بن نون كان وصي موسى بن عمران وكانت ألواح موسى من زمرد أخضر فلما غضب موسى 7 ألقى الالواح من يده فمنها ما تكسر ومنها ما بقي ومنها ما ارتفع.
فلما ذهب عن موسى الغضب قال يوشع بن نون : أعندك تبيان ما في الالواح؟ قال : نعم ، فلم يزل يتوراثها رهط من بعد رهط حتى وقعت في أيدي أربعة رهط من اليمن ، وبعث الله محمدا (ص) بتهامة وبلغهم الخبر فقالوا : ما يقول هذا النبي؟ قيل : ينهى عن الخمر والزنا ويأمر بمحاسن الاخلاق وكرم الجوار ، فقالوا : هذا أولى بما في أيدينا منا ، فاتفقوا أن يأتوه في شهر كذا وكذا.
فأوحى الله إلى جبرئيل : أن ائت النبي 9 فأخبره فأتاه فقال : إن فلانا وفلانا وفلانا ورثوا ألواح موسى 7 وهم يأتونك في شهر كذا وكذا في ليلة كذا وكذا.
فسهر لهم تلك الليلة فجاء الركب فدقوا عليه الباب وهم يقولون : يا محمد ، قال :