responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 151

منه ، كما سيأتي في الاخبار.

وفي بعض النسخ بالباء الموحدة ، والاول أظهر لقوله : بتقدم علم ، وكذا قوله : ولو أنهم ، بيان لكون تلك الامور باختيارهم ، وحيث ظرف مكان استعمل في الزمان. من سلك ، أي من انقطاع سلك. والتبدد : التفرق. والاقتراف : الاكتساب.

والحاصل أنهم ليسوا بداخلين تحت قوله تعالى : « ما أصابكم من مصيبة[١] » الآية ، بل الخطاب فيها إنما توجه إلى أرباب الخطايا من الامة ، وفيهم إنما هي رفع درجاتهم ، فلا تذهبن بك المذاهب ، الباء للتعدية ، والمذاهب : الاهواء المضلة أي لا تتوهمن أن ذلك لصدور معصية منهم أو لنقص قدرهم ، أو لانهم لم يعلموا ما يصيبهم.

٣٦ ـ ير ، ختص : ابن عيسى عن الاهوازي ومحمد البرقي عن النضر عن يحيى الحلبي عن الحارث النضري قال : قال أبوعبدالله 7 : اتقوا الكلام فانا نؤتى به.[٢]

ير : محمد بن عيسى عن يونس عن الحارث مثله[٣].

٣٧ ـ ير ، ختص : اليقطيني عن المؤمن عن الحكم بن أيمن عن النضري والحضرمي عن أبي عبدالله 7 قالا : قال : ما يحدث قبلكم[٤] حدث إلا علمنا به قلت : وكيف ذاك؟ قال : يأتينا به راكب يضرب[٥].

بيان : لعل المراد الراكب من الجن أو ما يشمل الملك[٦] أيضا.

٣٨ ـ ختص : ابن عيسى ومحمد بن إسماعيل بن عيسى عن علي بن الحكم عن


[١]الشورى : ٢٩.
[٢]بصائر الدرجات : ١١٧. الاختصاص : ٣١٤.
[٣]بصائر الدرجات : ١١٧.
[٤]في نسخة وفى البصائر : فيكم.
[٥]بصائر الدرجات : ١١٧. الاختصاص : ٣١٤.
[٦]أو الاعم منهما فيشمل السحاب والامواج وسائر القوى السماوية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست