نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 139
٨ ـ ير : علي بن إسماعيل عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر قال : قال أبوعبدالله 7 : من زعم أن الله يحتج بعبد في بلاده ثم يستر عنه جميع ما يحتاج إليه فقد افترى على الله. [١]
أقول : سيأتي بعض الاخبار في باب علة ابتلائهم :.
٩ ـ ير : الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن محمد بن علي عن خالد الجواز [٢] قال : دخلت على أبي الحسن 7 وهو في عرصة داره وهو يومئذ بالرميلة فلما نظرت إليه قلت : بأبي أنت وامي يا سيدي مظلوم مغصوب مضطهد ، في نفسي [٣] ثم دنوت منه فقبلت بين عينيه وجلست بين يديه فالتفت إلي فقال : يا خالد نحن أعلم بهذا الامر فلا تتصور هذا في نفسك.
قال : قلت : جعلت فداك والله ما أردت بهذا شيئا ، قال : فقال : نحن أعلم بهذا الامر من غيرنا لو أردنا ازف [٤] إلينا وإن لهؤلآء القوم مدة وغاية لا بد من الانتهاء إليها ، قال : فقلت : لا أعوذ واصير [٥] في نفسي شيئا أبدا ، قال : فقال : لا تعد أبدا. [٦]
١٠ ـ ير : محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن يزيد بن إسحاق عن ابن مسلم [٧] عن عمر بن يزيد قال : دخلت على أبي عبدالله 7 وهو مضطجع ووجهه إلى الحائط فقال لي حين دخلت عليه : يا عمر اغمز رجلي. فقعدت أغمز رجله فقلت
[١]بصائر الدرجات : ٣٤. [٢]في المصدر : خالد الجوا. [٣]اى قلت هذا الكلام في نفسى بحيث لا يسمع ابوالحسن 7 ذلك. [٤]أزف : [ اقترب ] وفى نسخة : [ لرد ] وفى المصدر : [ لو اردنا اذن الينا ] وهو الصحيح. [٥]أى لا أصير. [٦]بصائر الدرجات : ٣٥. [٧]في المصدر : عن ابن اسلم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 139