٤ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن أحمد الواسطي عن زكريا بن يحيى عن إسماعيل بن عثمان عن عمار الدهني عن أبي الزبير عن جابر عن أبي جعفر 7 قال : قلت له قول الله عز وجل : ( لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ) كم كانوا قال ألفا ومائتين قلت هل كان فيهم علي 7 قال نعم سيدهم وشريفهم [١].

٥ ـ كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس [٢] عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي عبد الله 7 في قوله عز وجل : ( يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) قال نزلت في علي بن أبي طالب 7 [٣].

٦ ـ وروى الحسن بن محبوب [٤] عن صندل عن ابن فرقد قال قال أبو عبد الله 7 اقرءوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين وارغبوا فيها رحمكم الله فقال له أبو أسامة وكان حاضر المجلس كيف صارت هذه السورة للحسين 7 خاصة فقال ألا تسمع إلى قوله تعالى : ( يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) إنما يعني الحسين بن علي صلوات الله عليهما فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية وأصحابه من آل محمد صلوات الله عليهم الرضوان [٥] [ هم الراضون ] عن الله يوم القيامة وهو راض عنهم وهذه السورة في الحسين بن علي 7 وشيعته وشيعة آل محمد خاصة فمن أدمن [٦] قراءة الفجر كان مع الحسين 7 في درجته في الجنة ( إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [٧].