بيان : كون الآيتين بعد ذكر الملائكة لا ينافي نزولهما فيهم 7 فإن مثل ذلك كثير في القرآن مع أنه لكونهم من المقدسين الروحانيين واختلاطهم بالملائكة في عالم الظلال لا يبعد إطلاق الملائكة عليهم مجازا.
٣ ـ كنز : محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عمر [٣] بن يونس الحنفي اليمامي عن داود بن سليمان المروزي عن الربيع بن عبد الله الهاشمي عن أشياخ من آل محمد عن علي بن أبي طالب 7 قالوا [٤] قال علي 7 في بعض خطبه إنا آل محمد كنا أنوارا حول العرش فأمرنا الله بالتسبيح فسبحنا فسبحت الملائكة بتسبيحنا ثم أهبطنا إلى الأرض فأمرنا الله بالتسبيح فسبحنا فسبحت أهل الأرض بتسبيحنا ف ( إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ )[٥].
٤ ـ كنز : محمد بن العباس رفعه إلى محمد بن زياد قال : سأل ابن مهران عبد الله بن العباس عن تفسير قوله تعالى : ( وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ )[٦] فقال ابن عباس إنا كنا عند رسول الله 9 فأقبل علي بن أبي طالب 7 فلما رآه النبي 9 تبسم في وجهه وقال مرحبا بمن خلقه الله قبل آدم بأربعين ألف عام فقلت يا رسول الله أكان الابن قبل الأب قال نعم إن الله تعالى خلقني وخلق عليا 7 قبل أن يخلق آدم بهذه المدة خلق نورا فقسمه نصفين فخلقني
[١]أي : ومن نقض ذمتنا فقد نقص ذمة الله وعهده. [٢]تفسير القمي : ٥٦٠ و ٥٦١. [٣]في نسخة من المصدر : « أحمد بن محمد عن عمر بن يونس الحنفي اليمامى » وهو الصحيح : واحمد هو أحمد بن محمد بن عمر ، ابن ابن عمر بن يونس هذا. [٤]في المصدر : عن اشياخ من آل علي 7 قالوا. [٥]كنز الفوائد : ٢٦١. [٦]الصافات : ١٦٦ و ١٦٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 88