٦ ـ فس : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً ) قال التوحيد والولاية.
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر 7 في قوله ( وَلا تَفَرَّقُوا ) قال إن الله تبارك وتعالى علم أنهم سيفترقون بعد نبيهم ويختلفون فنهاهم الله عن التفرق كما نهى من كان قبلهم فأمرهم أن يجتمعوا على ولاية آل محمد 7 ولا يتفرقوا [٢].
٧ ـ كنز : محمد بن العباس عن ابن عقدة عن أحمد بن الحسين [٣] عن أبيه عن حصين بن مخارق عن أبي الحسن موسى عن آبائه 7 في قوله عز وجل : ( فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ) قال مودتنا أهل البيت [٤].
٨ ـ وبهذا الإسناد عن حصين عن هارون بن سعيد عن زيد بن علي 7 قال : العروة الوثقى المودة لآل محمد 7[٥].
٩ ـ شي : تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر 7 قال : آل محمد 7 هم حبل الله الذي أمر بالاعتصام به فقال (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا )[٦].
أقول : قد مضت أخبار الحجزة في كتاب التوحيد وغيره وسيأتي إن شاء الله تعالى.
[١]مناقب آل أبي طالب ٢ : ٢٧٣. [٢]تفسير القمي : ٩٨. [٣]في المصدر : أحمد بن الحسين بن سعيد. [٤]كنز الفوائد ٢٢٦. [٥]كنز الفوائد ٢٢٦. [٦]تفسير العياشي ١ : ١٩٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 85