نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 352
الله الأعظم الذي يؤلفه الرسول والإمام 7 فيدعو به فيجاب قال قلت قوله ( ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ ) قال الكتاب أمير المؤمنين لا شك فيه أنه إمام ( هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ) فالآيتان لشيعتنا هم المتقون ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) وهو البعث والنشور وقيام القائم والرجعة ( وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ ) قال مما علمناهم من القرآن [١] يتلون [٢].
أقول : هذا الخبر على هذا الوجه كان في بعض نسخ التفسير.
٧٠ ـ كنز : روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن فرج بن أبي شيبة قال سمعت أبا عبد الله 7 يقول وقد تلا هذه الآية ( وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ ) يعني رسول الله 9( وَلَتَنْصُرُنَّهُ ) يعني وصيه أمير المؤمنين 7 ولم يبعث الله نبيا ولا رسولا إلا وأخذ عليه الميثاق لمحمد 9 بالنبوة ولعلي بالإمامة [٣].
٧١ ـ كا : الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة ومحمد بن عبد الله عن علي بن حسان عن عبد الله بن كثير عن أبي عبد الله 7 في قوله تعالى : ( عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ )[٤] قال النبأ العظيم الولاية وسألته عن قوله ( هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ )[٥] قال ولاية أمير المؤمنين 7[٦].
بيان : لعل المعنى أن الولاية الخالصة لله هي ما يكون مع ولايته 7.
٧٢ ـ كا : الكافي العدة عن أحمد بن محمد عن إبراهيم الهمداني يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ ) قال الأنبياء و
[١]في نسخة : يبثون. [٢]تفسير القمي : ٢٧ ، والآيات في البقرة : ١ ـ ٣. [٣]كنز الفوائد : ٥٤ و ٥٥ : والآية في آل عمران : ٨١. [٤]النبأ : ١ و ٢. [٥]الكهف : ٤٤. [٦]أصول الكافي ١ : ٤١٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 352