responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 351

٦٥ ـ كا : الكافي العدة عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر 7 في قول الله تعالى ( وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ) قال عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم أنهم هكذا وإنما سمي أولو العزم أولي العزم أنه [ لأنه ] عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده 7 والمهدي 7 وسيرته وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والإقرار به [١].

٦٦ ـ كا : الكافي الحسين بن محمد عن المعلى عن جعفر بن محمد بن عبيد الله عن محمد بن عيسى القمي عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله 7 في قوله ( وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ ) كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة 7 من ذريتهم ( فَنَسِيَ ) هكذا والله أنزلت [٢] على محمد 9 [٣].

٦٧ ـ كنز : روى الحسين بن جبير في نخب المناقب بإسناده عن الباقر 7 في قوله تعالى : ( وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ) قال يسألونك يا محمد أعلي وصيك قل إي وربي إنه لوصيي [٤].

٦٨ ـ كا : الكافي علي عن أبيه عن القاسم بن محمد الجوهري عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله 7 في قوله : ( وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ ) قال ما تقول في علي 7 ( قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ) [٥].

بيان : المشهور بين المفسرين أن الضمير راجع إلى العذاب أو إلى ما يدعيه الرسول 9 أو إلى القرآن.

٦٩ ـ فس : أبي عن ابن أبي عمير عن جميل بن صالح عن المفضل عن جابر عن أبي جعفر 7 قال : ( الم ) وكل حرف في القرآن مقطعة من حروف اسم


[١]أصول الكافي ١ : ٤١٦ والآية في طه : ١١٥.
[٣]أصول الكافي ١ : ٤١٦ والآية في طه : ١١٥.
[٢]لعل المراد ما أشرنا إليه كرارا أنه نزلت بهذا المعنى او ان نزولها كانت فيهم.
[٤]كنز الفوائد : ١٠٩ والآية في يونس : ٥٣.
[٥]أصول الكافي ١ : ٤٣٠ والآية في يونس : ٥٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست