responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 322

قال جابر سألت أبا جعفر 7 عن قوله عز وجل : ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ ) فقرأ أبو جعفر ( الَّذِينَ كَفَرُوا ) حتى بلغ إلى ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ ) ثم قال هل لك في رجل يسير بك فيبلغ بك من المطلع إلى المغرب في يوم واحد قال فقلت يا ابن رسول الله جعلني الله فداك ومن لي بهذا فقال ذاك أمير المؤمنين 7 أ لم تسمع قول رسول الله لتبلغن الأسباب والله لتركبن السحاب والله لتؤتن [ لتؤتين ] عصا موسى والله لتعطن [١] [ لتعطين ] خاتم سليمان ثم قال هذا قول رسول الله 9 والله [٢].

٣٢ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن أحمد عن عيسى بن إسحاق عن الحسن بن الحارث عن أبيه عن داود بن أبي هند عن ابن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل : ( كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) قال قوله ( كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ) أصل الزرع عبد المطلب وشطؤه محمد 9 ويعجب الزراع علي بن أبي طالب 7 [٣].

بيان : ( شَطْأَهُ ) أي فراخه ( فَآزَرَهُ ) أي قواه ( فَاسْتَغْلَظَ ) أي صار من الدقة إلى الغلظ ( فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ ) أي فاستقام على قصبه جمع ساق ( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ ) أي بقوته وغلظه وحسن منظره قال المفسرون هو مثل ضربه الله تعالى للصحابة قلوا في بدء الإسلام ثم كثروا واستحكموا فترقى أمرهم بحيث أعجب الناس وعلى ما ذكره 7 التمثيل للرسول 9 والذين معه من أهل بيته فكان ابتداء أمرهم من عبد المطلب وكانت قوة أمرهم وتمامه بعلي 7.

٣٣ ـ كنز : محمد بن العباس عن جعفر بن العلوي عن عبد الله بن محمد الزيات عن جندل بن والق عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن جعفر بن محمد 7 قال قال رسول الله 9 أنا سيد الناس ولا فخر وعلي سيد المؤمنين


[١]الخطابات إلى علي 7 أو إليه وإلى الأئمة :.
[٢]كنز الفوائد : ٣٣٨ و ٣٣٩ « النسخة الرضوية » والآيات في سورة محمد.
[٣]كنز الفوائد : ٣٤٤ و ٣٤٥ « النسخة الرضوية » والآية في الفتح : ٢٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست