نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 212
قبله ولا يتسمى به بعده إلا كافر قلت جعلت فداك كيف يسلم عليه قال يقولون السلام عليك يا بقية الله ثم قرأ الآية.
ومنها ما سيأتي أيضا في كتاب الغيبة أن القائم 7 قال : أنا بقية الله في أرضه.
وفي خبر آخر إذا خرج يقرأ هذه الآية ثم يقول أنا بقية الله وحجته إلى أن قال لا يسلم عليه مسلم إلا قال السلام عليك يا بقية الله في أرضه.
وفي حديث ولادة الرضا 7 أن الكاظم 7 أعطاه أمه نجمة وقال خذيه فإنه بقية الله عز وجل في أرضه.
وسيأتي أيضا إن شاء الله في باب ذهاب الباقر 7 إلى الشام بأسانيد جمة أن أهل مدين لما أغلقوا عليه الباب صعد جبلا يشرف عليهم فقال بأعلى صوته يا أهل المدينة الظالم أهلها أنا بقية الله يقول الله ( بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) وسيأتي جميع ذلك في محالها إن شاء الله تعالى.
٢ ـ فس : ( أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ ) يعني الأئمة أعوان الله ( أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )[١].
٣ ـ ير : بصائر الدرجات صالح عن الحسن عمن رواه عن أبي عبيدة قال : سألت أبا جعفر 7 عن قول الله : ( ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) إنما عنى بذلك علم الأوصياء والأنبياء ( إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ )[٢].
٤ ـ كا : الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة قال : سألت أبا جعفر 7 عن قول الله عز وجل : ( ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) قال عنى بالكتاب التوراة والإنجيل وأما الأثارة من العلم فإنما عنى بذلك علم أوصياء الأنبياء [٣].