responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 204

٥٤

(باب)

*(أن المرحومين في القرآن هم وشيعتهم : )*

١ ـ فس : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر 7 في قوله : ( وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) في الدين ( إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ) يعني آل محمد وأتباعهم يقول الله ( وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ ) يعني أهل رحمة لا يختلفون في الدين [١].

بيان : أرجع 7 اسم الإشارة إلى الرحمة كما ذهب إليه المحققون من المفسرين ومنهم من أرجعه إلى الاختلاف وجعل اللام للعاقبة.

٢ ـ شي : تفسير العياشي عن عبد الله بن غالب عن أبيه عن رجل قال : سألت علي بن الحسين 7 عن قول الله : ( وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) قال عنى بذلك من خالفنا من هذه الأمة وكلهم يخالف بعضهم بعضا في دينهم [٢] ( إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ ) فأولئك أولياؤنا من المؤمنين ولذلك خلقهم من الطينة طينا [٣] أما تسمع لقول إبراهيم ( رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ ) قال إيانا عنى وأولياءه وشيعته وشيعة وصيه ( قالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ ) [٤] قال عنى بذلك من جحد وصيه ولم يتبعه من أمته وكذلك والله حال هذه الأمة [٥].


[١]تفسير القمي : ٣١٥ ، والآيتان في هود : ١١٨ و ١١٩.
[٢]في المصدر : وأما قوله : إلا.
[٣]في نسخة : [ طينتا ] وفي المصدر : الطيبة.
[٤]البقرة : ١٢٦.
[٥]تفسير العياشي ٢ : ١٦٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست