responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 174

غاية ولا ينقطع أبدا [١].

أقول هذا أيضا يرجع إلى فضائلهم فإنهم 7 مهبط كلماته وعلومه فتدبر.

١ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب ف ، تحف العقول ج ، الإحتجاج سأل يحيى بن أكثم أبا الحسن العالم 7 عن قوله ( سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ ) ما هي [٢] فقال هي عين الكبريت وعين اليمن [٣] وعين البرهوت وعين الطبرية وحمة ماسيدان [٤] وحمة إفريقية [٥] وعين باحوران [٦] ونحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا ولا تستقصى [٧].

بيان : الحمة بفتح الحاء وتشديد الميم كل عين فيها ماء حار ينبع يستشفي بها الأعلاء ذكره الفيروزآبادي.

٢ ـ فس : ( وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ) [٨] قال الكلمة الإمام والدليل على ذلك قوله ( وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) [٩] يعني الإمامة ثم قال ( وَإِنَّ الظَّالِمِينَ ) يعني الذين ظلموا هذه الكلمة ( لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) ثم قال ( تَرَى الظَّالِمِينَ ) يعني الذين ظلموا آل محمد حقهم ( مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا )


[١]رواه بإسناده عن محمد بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن ابى بصير عن أبي عبد الله 7. وفيه : قال : بل قد اخبرك راجع تفسير القمي : ٤٠٧.
[٢]في التحف : ما هذه الابحر؟ واين هى؟.
[٣]في التحف : وعين النمر.
[٤]في المناقب : وحمة ماسيدان تدعى لسان. وفي التحف : [ ماسبندان ] وفي معجم البلدان : ماسبذان ، واصله ماه سبذان مضاف الى اسم القمر ، وهو بناحية اسفرايين.
[٥]في المناقب : [ وحمة افريقية تدعى سيلان ] وفي التحف : يدعى لسان.
[٦]في التحف : [ بحرون ] وفي الاحتجاج : [ ماجروان ] ولعل الصحيح : باجروان بالباء ، قال ياقوت : باجروان : مدينة من نواحي باب الأبواب قرب شروان ، عندها عين الحياة التي وجدها الخضر.
[٧]مناقب آل أبي طالب ٣ : ٥٠٨ ، تحف العقول : ٤٧٧ و ٤٧٩ ، الاحتجاج : ٢٥٢.
[٨]الشورى : ٢١ ـ ٢٣.
[٩]الزخرف : ٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست