responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 159

٤٧

(باب)

*(أن السلم الولاية وهم وشيعتهم أهل الاستسلام والتسليم)*

١ ـ شي : تفسير العياشي عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله 7 يقول : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ ) قال أتدري ما السلم قال قلت أنت أعلم قال ولاية علي والأئمة الأوصياء من بعده 7 قال وخطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان [١].

٢ ـ شي : تفسير العياشي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله 7 قالوا سألناهما عن قول الله : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) قال أمروا بمعرفتنا [٢].

٣ ـ شي : تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر 7 في قول الله : «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً» قال السلم هم آل محمد 9 أمر الله بالدخول فيه [٣].

٤ ـ شي : تفسير العياشي عن أبي بكر الكلبي عن جعفر عن أبيه 7 في قوله ( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) هو ولايتنا [٤].

٥ ـ شي : تفسير العياشي عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله 7 في قول الله ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها ) فسئل ما السلم قال الدخول في أمرك [٥].

بيان : قال الطبرسي ; : ( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ ) أي في الإسلام وقيل في الطاعة وهذا أعم ويدخل فيه ما رواه أصحابنا من أن المراد به الدخول في الولاية كافة أي ادخلوا جميعا في الاستسلام والطاعة [٦] ( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ


[١]تفسير العياشي ١ : ١٠٢ والآية في البقرة : ٢٠٨.
[٢]تفسير العياشي ١ : ١٠٢ والآية في البقرة : ٢٠٨.
[٣]تفسير العياشي ١ : ١٠٢ والآية في البقرة : ٢٠٨.
[٤]تفسير العياشي ١ : ١٠٢ والآية في البقرة : ٢٠٨.
[٥]تفسير العياشي ٢ : ٦٦. والآية في سورة الأنفال : ٦١ ، والحديث قد سقط هنا عن نسخة الكمباني. وأورده بعد ذلك ، وانما أوردناه هنا لموافقته لما يأتي عن البيان.
[٦]في المصدر : فى الإسلام والطاعة والاستسلام.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست